يشارك يحيى راشد وزير السياحة، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ومجموعات من السياح الأجانب والمصريين، غدا، فى احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبى سمبل بأسوان. وقال أحمد شكرى رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة إن «تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى»، يعد أحد الظواهر الفريدة التى تختص بها مصر دون غيرها، لافتا إلى أن الاحتفالية تلقى اهتماما ومتابعة عالمية نظرا لتفردها وأهميتها. وأضاف شكرى أنه تمت دعوة أكثر من 25 صحفى من قبل مكاتب مصر السياحية بالخارج لتغطية تلك الأحتفالية فضلا عن عدد من القنوات الفضائية العالمية، مشيرا إلى أن الحدث يمثل أكبر دعاية مجانية لمصر فى الخارج، منوها أن الممثلة الهندية بارنيتى شوبرا ستحضر الأحتفالية وستصور مشاهد حقيقية لها لحظة التعامد يمكن استغلالها فى الترويج السياحى للمقصد المصرى خارجيا. وأشار إلى أن الاحتفالية تمثل فرصة جيدة لدعوة العالم لزيارة الأماكن الأثرية بمصر خاصة الموجودة بمدن الصعيد، لافتا إلى أن نسب الإشغال الفندقى حاليا بالأقصر وأسوان «جيدة» وهناك العديد من الدول مثل الصين والهند واسبانيا وبريطانيا واليابان تنظم رحلات جوية بشكل منتظم إلى المدينتين خاصة ان سائحى تلك الدول مولعين بالحضارة المصرية القديمة. ومن جهته، قال محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحى بالصعيد إن هناك مجموعات سياحية يابانية حضرت خصيصا أمس لرؤية تلك المعجزة، منوها إلى أن أعداد كبيرة من السياح والمصريين حريصون على حضور تلك الاحتفالية، مشيرا إلى وجود تقصير كبير من قبل وزارتى الأثار والسياحة فى الترويج لمثل هذا الحدث عالميا قبل بدايته بأسبوعين على الأقل. وأضاف أن الحدث سيساهم فى زيادة نسب الإشغال بأسوان خلال مدة الاحتفالية والتى وصلت هذا الأسبوع إلى ما يقرب من 35% ، منوها إلى أنه سيتم تصوير فيلم خاص بمعبد أبى سمبل عن الأحتفالية سيتم استخدامه فى الترويج لنمط السياحة والثقافية بالصعيد والتى تراجعت بشدة خلال ال 6 سنوات الماضية. فيما أوضح عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بالصعيد أن تلك الظاهرة الفريدة تتكرر مرتين سنويا بمصر، الأولى فى فبراير والأخرى فى أكتوبر، معربا عن تخوفه من أن يؤدى سوء الأحوال الجوية بأسوان حاليا لعدم سطوع أشعة الشمس على المعبد، لافتا إلى أن عدد من سيحضر الإحتفالية من السياح الأجانب والمصريين سيتعدى ال 2000 فرد.