تقدم الكاتب الصحفي هشام المياني، بطعن إلى اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، برئاسة الصحفي خالد ميري، ضد ترشح الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام هشام يونس؛ نظرًا لوجود تحقيقات تجرى معه حاليا في نقابة الصحفيين؛ ومن ثم فلا يجوز أن يتحصن بعضوية المجلس ضد خصومه الزملاء طالبي التحقيق معه، وفقا لما جاء بالطعن.
وأضاف الطعن المقدم، أن «يونس» يوجد ضده العديد من الشكاوى الموثقة والمسجلة رسميا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية ومنها عام كان لا يزال عضوا بمجلس النقابة عن الدورة السابقة؛ حيث تثبت هذه الشكاوى من العديد من الزملاء بمؤسسته أنه لم يكن أهلا للدفاع عن حقوق الصحفيين وهو بنفسه الذي طالب بتحويلهم للتحقيق وفصلهم من المؤسسة، حسب الطعن المقدم. وأضاف «المياني» أنه تعرض لاتهام باطل ب«التزوير» من جانب هشام يونس، وتم تبرئته من هذه التهمة بعد التحقيقات التي أجريت ولم يتم محاسبة يونس على توزيعه التهم جزافا على زملائه، فضلا عن وجود تحقيق آخر مع يونس لاتهامه بالتزييف في توقيعات الحضور والانصراف الخاصة بالطاعن من اجل الإضرار به في مؤسسته.
وطالب مقدم الطعن باستبعاد اسم المذكور من المرشحين لانتخابات عضوية مجلس النقابة؛ بسبب فقدان المرشح شرط التأهل للدفاع عن مصلحة الزملاء. وفي السياق ذاته، تقدم الكاتب الصحفي محمد وطني، بمؤسسة الأهرام، بطعن آخر؛ من أجل استبعاد هشام يونس من انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، موضحًا أن الأخير استغل عضويته في مجلس النقابة الأسبق في تغيير مجريات تحقيق إداري معه في مؤسسة الأهرام.
كما أشار وطني إلى خضوع المذكور إلى التحقيق بقرار من مجلس النقابة يوم 4 فبراير 2017، فضلا عن وجود العديد من الشكاوى الموجهة ضد «يونس» ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. وأضاف صاحب الطعن أن هشام يونس وجه اتهامات باطلة له، لم يتم الفصل فيها من قبل مؤسسة الأهرام حتى الآن بسبب تدخل يونس.