قلاش فى ضيافة «الشروق»: النقابة ليست مقاومة للدولة

- لا أخوض الانتخابات خوفا من قضية معينة.. وأجور الصحفيين «قضية أمن قومى»
زار نقيب الصحفيين يحيى قلاش، جريدة «الشروق»، اليوم، ضمن جولاته الانتخابية قبل بدء التجديد النصفى لانتخابات مجلس النقابة فى 3 مارس المقبل، لعرض برنامجه وما أنجزه خلال عامين هما مدة شغله لمنصب النقيب.
وقال قلاش خلال لقائه مع الصحفيين: «لا يتصور أحد أننى اخوض هذه الانتخابات خوفا من قضية معينة، وهذا الأمر وراء ظهرى»، فى إشارة لقضية اتهامه بإيواء مطلوبين للعدالة والحكم عليه مع وكيل وسكرتير النقابة بالحبس عامين، مؤكدا فخره بالموقف الذى تبناه للدفاع عن كرامة النقابة.
وأضاف: «شأننا شأن أجيال دافعت عن النقابة وقدمت تضحيات، وجيل بيسلم جيل للدفاع عنها»، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية للصحفيين التى حضرها ما يزيد عن 5 آلاف صحفى أكدت وحدة الجماعة الصحفية، وتابع: «لن نندم على موقف لمجرد أن عنوانه كان الكرامة والكبرياء، ومن ظهر فى بعض الأماكن الأخرى ليطعن فى الجمعية العمومية لكى يجعلوننا نقدم مبررات الندم، ويتحدثون عن وجود شلة حكمت النقابة، هؤلاء قوالب فاسدة لإفساد العقول».
واستطرد: «خيارنا ديمقراطى وفقا للجمعية العمومية التى لا يمكن أن تحكمها إرادة من الخارج، والحديث عن أن النقابة مقاومة للدولة كلام لا يليق، نحن مؤسسة من مؤسسات الدولة ومن حقنا الاختلاف مع أى مؤسسة أخرى»، وأنا ابن الدولة، لكنى لست ابن أمن الدولة أو جهاز معين، ولن تحُكم النقابة من مكتب أى ضابط، ولا يجب أن نختصر دور النقابة فى موضوع الخدمات».
وأشار قلاش خلال حديثه إلى ما أنجزه المجلس فى إصلاح الخلل بميزانية النقابة، والقروض الميسرة ومشروع العلاج وأرض الصحفيين وملف الأجور، وقال: «تم إصلاح الخلل المالى فى ميزانية النقابة لتسجل ميزانيتها أعلى رقم فى تاريخها، فضلا عن النجاح فى تدبير موارد إضافية بلغت نحو 62 مليون جنيه».
وعن قضية أجور الصحفيين وبدل التكنولوجيا أضاف قلاش: «قضية الأجور قضية غائبة وليست على جدول أعمال أى مسئول فى مصر، وهى قضية أمن قومى، وأوضاع الصحفيين لا يمكن أن تستمر على هذا النحو»، مشيرا إلى رئيس الوزراء كلف وزير التخطيط ببلورة رؤية متكاملة بشأن هذا الملف وفقا للمقترحات المقدمة من نقابة الصحفيين، وتشكيل لجنة لمعالجة قضية صرف البدل.