بدأت وزارة الموارد المائية والري، أمس الإثنين، تطهير مصرف السيل بمحافظة أسوان، بعد شكاوى مواطنون من أضراره البيئية خلال مؤتمر الشباب، الذي عُقد أواخر يناير الماضي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة العامة للري بمحافظة أسوان تعمل على سرعة إزالة الترسيبات داخل المصرف، مشيرة إلى أن العمل يجري في ظروف خاصة لكثرة الملوثات والقمامة والمواد الصلبة والضارة. وأشارت إلى أن المصرف، نظرًا لوقوعه داخل كتلة سكانية مرتفعة، يعرضه لإلقاء المخلفات الصلبة والقمامة، منوِّهة بأن مصرف السيل، البالغ طوله 8 كيلو مترات، أنشيء بالأساس كمخر لتصريف مياه السيول التي قد تهدد الوديان الواقعة شرق مدينة أسوان. وأوضحت أنه "تم تغطية المصرف منذ عام 2002 على عدة مراحل بأطوال إجمالية 2300 متر، وتعرضت التغطيات إلى ترسيبات من رواسب الصرف الصحي والمخلفات الصلبة؛ مما أثر على كفاءة المصرف في تصريف مياه السيول".