شددت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على حق الشباب الصم والبكم في الالتحاق بالكليات المختلفة، مؤكدة «واجبنا كدولة مساعدتهم لتحقيق كل طموحاتهم وأحلامهم، ودخولهم كلية التربية النوعية بعد معارك طويلة، أمر لا يدعو للاحتفال لكن للاعتذار لأنه من المفترض ان يكونوا في كل الكليات». وقالت «والي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عبد العزيز، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، إن المجتمع ينقصه الكثير من الوعي لفهم متطلبات الصم والبكم، وينقصه أيضًا الموارد والأعداد الكافية من مترجمي لغة الإشارة، مشيرة إلى ضرورة تأهيل هؤلاء الشباب، في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، من أجل التمكن من الالتحاق بمختلف الكليات. وتابعت: «الطريق أمامنا ليس طويلًا في هذا الأمر، فهناك دستور يترتب عليه حقوق قانونية، وهناك مشروع قانون قدمته الوزارة إلى مجلس النواب بالتعاون مع المجلس القومي للإعاقة والجمعيات الأهلية»، لافتة إلى وجود جمعيات تنادي بحقوق كل ذوي الإعاقة. وتعهدت بالاستمرار في العمل كي يلتحق الشباب من ذوي الإعاقة بكل الكليات، كما ستغطي الوزارة تكلفة توفير مترجمي لغة الإشارة، بجانب تدريب أعداد كبيرة ايتواجدوا بالكليات المختلفة، مضيفة «لا يوجد أي مبرر للحد من طموحات هؤلاء الشباب؛ لأن بلدهم في حاجة إلى إسهاماتهم». وتوجهت بالشكر للأسر التي أبنائهم لديهم أنواع إعاقة مختلفة، قائلة: «هم يعانوا المعاناة الكبرى، ونحن يجب أن ندعمهم بشكل أكبر».