«العسكرية» تودع حكمها بمعاقبة رئيس حزب الفضيلة بالسجن 15 عامًا

أودعت المحكمة العسكرية حكمها بمعاقبة محمود فتحي بدر رئيس حزب الفضيلة بالسجن 15 عاما في القضية رقم 89 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، والتي عاقبته فيها هو وآخرين بالسجن.
وعاقبت المحكمة كلاً من: إبراهيم مصطفى أحمد خليل، وعبد الهادي عبد العزيز كينج، وحمادة فاوي، ومحسن جمال، وسامح محمد، ومحمد حمدي بالسجن المؤبد حضوريًا، ومحمود محمد فتحي محمد بدر، وعبد العزيز عبد الرحمن بالسجن مؤبد غيابيًا، ومحمد سيد يوسف، وكريم عادل، وعماد إبراهيم أبو سريع بالسجن 15 سنة حضوريًا، وأحمد عبد العزيز، ومحمد السيد، وياسر فاروق، وإبراهيم أبو دية بالسجن 15 سنة غيابيًا.
وحصلت "الشروق" على تحريات الأمن الوطني في القضية، والتي جاء فيها أن المتهم إبراهيم مصطفى أحمد خليل وشهرته "أحمد المصري" اعتنق أفكارا متطرفة قائمة على تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم واستهداف دور عبادتهم.
وأضافت التحريات: أنه أسس جماعة على خلاف أحكام القانون ضمت عدد من معتنقي ذات الأفكار التكفيرية من بينهم عبدالهادي كينج واسمه الحركي الكابتن، وحمادة فاوي واسمه الحركي مصطفى، تهدف إلى تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بغرض إسقاط النظام القائم بالبلاد.
كما كشفت التحريات أن القيادي المذكور اعتمد هيكلاً تنظيمياً لجماعته قائم على الخلايا العنقودية تجنبا للرصد الأمني، وأنه أعد برنامجاً لتدريب عناصر الجماعة لتنفيذ أعمالها العدائية قائماً على محور فكري تمثل في عقد لقاءات تنظيمية يتم خلالها ترسيخ قناعاتهم بالأفكار الجهادية المتطرفة وإمدادهم بمطبوعات داعمة لتلك الأفكار المتطرفة وكلفهم بالدعوة لتلك الأفكار في أوساط مخالطيهم، كما تضمن محور عسكري قائم على تدريب عناصر الجماعة على كيفية رصد المنشآت العامة والشرطية، واستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المتفجرة.
وذكرت التحريات: أنه في إطار تأسيس تلك الخلية وإمعاناُ في الحفاظ على سريتها وهيكلها العنقودي فقد تم تقسيمها إلى 3 لجان؛ لجنة تصنيع العبوات المفرقعة التي تولي قيادتها حمادة فاوي، ولجنة الرصد التي تولي قيادتها محسن جمال، ولجنة التنفيذ تولي قيادتها أحمد المصري.
وأشارت التحريات إلى أن التنظيم اعتمد في تمويل أنشطته العدائية على ما أمده به محمود محمد فتحي محمد بدر رئيس حزب الفضيلة من أموال وأسلحة وعبوات متفجرة لتنفيذ مخططاتهم آنفة البيان، كما اتخذ عناصر لجنة تصنيع العبوات المفرقعة من مصنع "إيما للكيماويات" الذي يستأجره عماد إبراهيم أيمن أبوسريع.
وأوضحت، أنه في إطار تنفيذ الجماعة لعمليتها العدائية اضطلع عناصرها بارتكاب العديد من العمليات العدائية هي وضع عبوة مفرقعة بجوار تشكيل للأمن المركزي أمام فندق ميدل إيست بدائرة قسم الهرم، ووضع عبوتين مفرقعتين بموقع تمركز تشكيل أمني أعلى الطريق الدائري بالمريوطية، وضع عبوة مفرقعة بصندوق للقمامة بمنطقة عين شمس، ووضع عبوة مفرقعة بجور تشكيل للأمن المركزي أمام مسجد مشاري بدائرة قسم الهرم.
وفى إطار إعداد عناصر تلك الخلية حركياً وعسكرياً كلفهم المتهم الأول باتخاذ أسماء حركية فى تعاملاتهم، كما كلف المتهم حمادة فاوى بتنظيم دورة تدريبية لبعض عناصر المجموعة فى كيفية تصنيع العبوات المفرقعة.