- صالح: ننفذ مشروعات لتطوير الميناء ب10 مليارات تنتهى فى 2030 قال اللواء بحرى أيمن صالح، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، إن الهيئة حققت أرباحا تخطت المليار جنيه لأول مرة فى نهاية العام الماضى، فى حين يشهد الميناء طفرة فى تنفيذ المشروعات جعلته جاذبا للخطوط الملاحية العالمية، خصوصا أنه متخصص فى تداول البتروكيماويات والحبوب والحاويات والنقل النهرى. وأضاف صالح ل«الشروق»، أمس، أن الميناء سيستفيد من الاكتشافات البترولية الجديدة مثل حقلى «ظهر»، لأننا نمتلك مصنعا لتسييل الغاز الطبيعى، المتوقف منذ عامين لتوقف إمدادات الغاز، بالإضافة إلى عودة سفن نقل الغاز المسال، والخطوط الملاحية المتخصصة فى نقل الغاز المسال، موضحا أنه تم توقيع عدة اتفاقيات مع الشركات الكبرى التى تعمل فى هذا المجال. وعن المشروعات والخطط الجديدة قال صالح: إن تطوير الميناء سيكون على ثلاث خطط، الخطة الأولى عاجلة وتشمل إنهاء كل الخطط القديمة، التى كانت معطلة مثل تطوير المحطة القديمة وتعميق الممر الملاحى، وحوض الدوران، حتى تستوعب الجيل الخامس من الحاويات بعمق 16 مترا، وتنتهى نهاية العام الحالى، والمرحلة الثانية الخطة المتوسطة تنتهى فى 2020، والخطة الثالثة طويلة الأجل تنتهى فى 2030، ونستهدف من خلالها للوصول إلى 5 آلاف سفينة، بدلا من 2500 سفينة. وقال صالح، إن المرحلة الثانية من التطوير بتكلفة 5 مليارات جنيه وتشمل، مشروع تطوير الأوناش التى ترفع الحاويات من على المراكب للرصيف، بتكلفة 150 مليون جنيه، والتمويل عن طريق قرض، وتطوير أرصفة الميناء وستنفذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتكلفة 750 مليون جنيه، من ميزانية الهيئة، وإنشاء رصيف تصدير اليوريا ومشتقات الأمونيا إلى الخارج، وطرح بنظام المشاركة (B.O.T) وسيتم تخصيصه لاستخدامات شركة موبكو. وأضاف أن الخطة طويلة الأجل بتكلفة 5 مليارات جنيه، عبارة عن رصيف خدمات بترولية لخدمة حقول الغاز الموجودة فى شرق الدلتا، بطول 300 متر بغاطس عمق 14.5 مترا، بمساحة خلفية 1000 متر، وسيتم إنشاؤه بالتعاون مع هيئة البترول، ومشروع الحاجز الشرقى، وانتهت دراسته وتم عمل الجسات بطول 270 ألف متر، بأرصفة طولها 700 متر، وهو مشروع جديد من نوعه، سيحتوى على الصوامع والمصانع، وستقوم بإنشائه شركة سويسرية عالمية. وعن محطة الحاويات الجديدة فى ميناء دمياط، قال صالح هناك دراسات تحليلية للسوق قبل بدء تنفيذ وإنشاء محطة الحاويات، والدراسات أكدت أن حجم الحاويات المتداولة بالبحر المتوسط تصل إلى 15 مليون حاوية، شرق التفريعة تستهدف 5 ملايين حاوية، والاسكندرية تستهدف 2 مليون حاوية، وميناء دمياط يستهدف 3 ملايين حاوية، و1.2 مليون حاوة تتجه لميناء بيروت، وباقى الحاويات موزعة بين تركيا واسرائيل وقبرص، لذلك كان لابد من إنشاء محطة حاويات جديدة. وعن الميناء النهرى قال صالح نحن جاهزون فى أى وقت لتشغيل الميناء النهرى، ولكن هناك بعض المعوقات الخارجة عن إرادتنا مثل السدة الشتوية، حيث ان المجرى الملاحى من دمياط إلى أسوان يعمل 290 يوما فقط فى العام، وليس 365 يوما، بمعنى أن مجرى النيل غير صالح للملاحة النهرية لأنه يرتبط بغاطس الصنادل وكذلك عدم وجود موانئ نهرية ولا معدات للشحن والتفريغ بطول المجرى الملاحى للنيل.