مسيرة بجامعة القاهرة على نغمات موسيقى «بلادي» لدعم التضامن العربي مع النساء اللاجئات

انطلقت مسيرة من أمام قبة جامعة القاهرة على أصوات الموسيقى الوطنية، بمشاركة منظمة المرأة العربية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بمناسبة يوم المرأة العربية الموافق 1 فبراير، لدعم التضامن العربي والتضامن مع النساء النازحات واللاجئات في المنطقة العربية، اليوم.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات منها "حماية الأمن القومي تتطلب تضافر الجميع نساء ورجال و"اللجوء والنزوح أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية" و"المرأة العربية سلاح فعال في مواجهة الإرهاب" و"المرأة دعامة التضامن العربي"، حيث انطلقت المسيرة من أمام قبة جامعة القاهرة وجابت المنطقة المحيطة بالقبة على نغمات موسيقى "بلادي بلادي" التي قامت بها فرق العزف التابعة لوزارة الداخلية.
وشارك في المسيرة كلا من الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وميرفت التلاوي مدير عام منظمة المرأة العربية، والفنانة يسرا، والفنانة إلهام شاهين، والدكتور حسام بدراوي، والعديد من الشخصيات النسائية.
وتم تنظيم معرض بعنوان "لن يضيع الحلم" يصور أحلام عدد من اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري، كما تم عرض عدد من الأفلام الوثائقية حول أوضاع اللاجئات والنازحات، داخل قبة الجامعة.
وكان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، عقد لقاء مع محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من أعضاء المجلس، بحضور عدد من عمداء الكليات بقاعة أحمد لطفي السيد في مبنى قبة الجامعة قبل انطلاق المسيرة، حيث عرض نصار تجربة الإصلاح المالي والإداري بالجامعة على أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأكد نصار لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الوفر المالي الذي حققته الجامعة لم ينل جنيها واحدا من جيب طالب أو موظف، ومع هذه المفارقة هي الأقل مصروفات على مستوي جامعت مصر، مشيرا إلى أن الجامعة عملت على التمويل الذاتي، وعمل منظومة علمية لتفكيك بنية التطرف وتجديد الخطاب الديني، ومنع التدريس بالنقاب لأنه مسألة علمية وليست دينية، ولدينا قنوات تواصل 24 ساعة مع الطلاب والعاملين والأساتذة.
وأشار نصار إلى أن التخطيط المستقبلي للجامعة سيتضمن جزء منه تحرير الدراسات العليا والتي بها بعض البرامج المدعومة، قائلا: "الدولة علمت الطالب مجاني، يروح يشتغل لغاية ما يجيب مصاريف الدراسات العليا بقى"، مؤكدا أن كل قرارات الجامعة يمكن تطبيقها على أي مؤسسة في الدولة، مستدركا: "مينفعش يبقى في شركة بتخسر والعمال بيشربوا شاي ونفكر ونقول الشركة بتخسر ليه"، وعرض نصار بعض كتب الجامعة التي تدرس لطلاب كليات التجارة ودار العلوم والآداب والتي تم طباعتها بمطبعة الجامعة.