قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين إن ظاهرة التطرف كانت محصورة في المنطقة العربية ولكنها باتت ظاهرة كونية تؤرق العالم، مشيرا إلى جهود المكتبة منذ تأسيسها فى مواجهة التطرف إيمانا منها بأن الحل الأمنى والمواجهة العسكرية للحد من الحوادث الإرهابية لا تكفى ولكن لابد من المواجهة الفكرية بالخطاب المستنير. وقال الوزير الفلسطينى محمود الهباش، خلال افتتاح مؤتمر "العالم ينتفض متحدون فى مواجهة التطرف"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، الثلاثاء، إن معاناة الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من قرن هو الشرارة الأولى وبذرة التطرف في عالمنا المعاصر، مؤكدا أن مواجهة التطرف على أرض مصر أمر طبيعي لأنها بلد الأزهر بلد الاعتدال، مضيفا: تنطلق صرخة من مكتبة الاسكندرية لمواجهة التطرف والإرهاب. وشدد الهباش على ضرورة تشخيص ظاهرة الارهاب ومعرفة معنى الإرهاب ومن أين يتغذى ومن أين ينطلق، لافتا إلى أن الفقر و الجهل والظلم أهم دوافع ظاهرة التطرف والإرهاب، مؤكدا أن الإسلام برى من التطرف و الإرهاب وأن إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين هى الوصفة السحرية للتخلص من الارهاب. وقال الشيخ البحرينى خالد خليفة إن الدين الاسلام ليس هو المستهدف و لكن يؤخذ وسيلة للوصول لغايات مختلفة من الأراض العربية، لافتا إلى خطورة التدخلات الأجنبية فى الشؤون العربية فى ظل عدم وجود تعريف دولى محدد لظاهرة التطرف.