قالت السفيرة نبيله مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن شهادة بلادي الدولارية جاءت استجابة لمطالب المصريين في الخارج بعد تدشينهم عدة مبادرات لمساعدة الدولة في أعقاب أزمة الدولار. وأضافت «مكرم»، خلال لقائها ببرنامج «اللمة الحلوة»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الدولة تعاني من غياب التسويق، لافتة إلى ضرورة وجود اتجاه من الدولة للترويج لشهادة بلادي الدولارية، لأنها الأعلى فائدة، ولها ميزة وطنية إلى جانب أنها استثمارية. وأوضحت أن الشهادة لا تعد استغلالًا للمصريين في الخارج ماديًا، لأنها جاءت استجابة للمبادرات بالإضافة إلى عائداتها المالية، قائلة: «كانت هناك مبادرات من المصريين بالخارج لجمع الدولارات لمساعدة مصر، ونحن لانعلم من يقوم بجمع هذه الدولارات، والدولة مطالبة بحماية المصريين في الخارج، لذلك جاءت شهادة بلادي استجابة لهم، بالإضافة إلى وجود عائدات مالية لهم». وتابعت أنها لا تعلم قيمة العائدات المادية للشهادة حتى الآن، قائلة أن البنك المركزي هو من يستطيع الكشف عن الأرقام الحقيقية التي تم جمعها لأنه المعني بالتحصيل.