أوقفت السلطات الإسبانية والمجرية اليوم 5 أشخاص يشتبه أنهم «جهاديون» كانوا يعدون التخطيط لعمليات إرهابية والانضمام ل«داعش». وفى إسبانيا اعلنت وزارة الداخلية توقيف ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم جهاديون فى جيب سبتة الإسبانى فى المغرب وفى فيجيراس (شمال غرب البلاد) والعثور على أسلحة خلال مداهمات جرت بعد اعتقالهم. وقالت الوزارة فى بيان ان رجلين أوقفا فى سبتة ينتميان إلى مجموعة «فى مرحلة متقدمة من التطرف» وبرهنا على «درجة عالية من التصميم» على ارتكاب اعمال إرهابية. وأكد ناطق باسم الوزارة ان الرجلين يحملان الجنسية الإسبانية. وعثر على سلاح نارى وثلاث قطع من السلاح الأبيض بعد توقيفهما من قبل الحرس المدنى فى الجيب الواقع مقابل مضيق جبل طارق تماما ويضم 87 الف نسمة يعانون من البطالة والفقر. وفى فيجيراس، أوقف مغربى يحمل وثائق هوية هولندية عاد مؤخرا إلى الأراضى الإسبانية بعد مروره فى تركيا. ويشتبه بأنه ينتمى إلى تنظيم «داعش». وقالت الوزارة ان الشرطة تمكنت من رصده بفضل مساعدة من الشرطة الهولندية ومخابرات دول عدة لم تحدد. مشيرة إلى أن المحققين يحاولون تحديد النشاطات التى قد يكون قام بها لحساب داعش وطبيعة أهدافه منذ وصوله إلى اسبانيا. وتقدر السلطات عدد الإسبان الذين توجهوا للقتال فى صفوف الجهاديين فى الخارج بنحو مئتين فقط، مقابل مئات من فرنسا وبلجيكا. وفى المجر، اعلنت السلطات أن فرنسية تبلغ من العمر 19 عاما وبلجيكية فى الثامنة عشرة من العمر اعتقلتا على الحدود فى المجر بموجب مذكرة توقيف أوروبية للاشتباه بأنهما كانتا تريدان الالتحاق بالجهاديين بينما كانتا تحولان التوجه إلى بلغاريا عن طريق صربيا. واوقفت الشابتان فى مركز روجكى الحدودى بينما كانتا على متن حافلة متوجهة إلى صوفيا، كما قال ناطق باسم الشرطة لوكالة الأنباء المجرية الرسمية. ويشتبه بانهما كانتا تحاولان الالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» فى سوريا عن طريق بلغاريا ثم تركيا، وهو مسار يسلكه الراغبون فى الانضمام للجهاديين بدلا من الرحلات الجوية.