- اشتباكات بين قوات النظام و«داعش» قرب مطار التيفور العسكرى فى حمص أعلنت فصائل المعارضة السورية، انضمامها إلى محادثات يجريها خبراء روس وأتراك بأنقرة للتحضير لمفاوضات السلام السورية المقرر عقدها فى أستانا، الشهر الحالى، مشيرة إلى أن مشاركتها تأتى لمراجعة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم توصل إليه برعاية موسكووأنقرة وخروقات النظام والميليشيات الموالية له وسبل التعامل معها. وقال عضو المكتب السياسى للجيش السورى الحر زكريا ملاحفجى إن «الطرفين سيناقشان نتائج بنود اتفاق أنقرة الذى نص على وقف شامل لإطلاق النار والخروقات المتكررة من قبل قوات النظام». وأشار ملاحفجى إلى أن الفصائل ستطالب الجانب الروسى بالضغط على نظام الأسد للعمل على وقف إطلاق النار فى وادى بردى؛ وتسهيل حركة المرور منه وإليه، والسماح للجنة تقصى الحقائق بمعاينة الواقع الميدانى ودخول ورشات الصيانة لإصلاح منشأة نبع مياه الفيجة. فى غضون ذلك، وقعت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلى تنظيم «داعش»، أمس فى محيط قرية «الشريفة» بالقرب من مطار التيفور العسكرى فى محافظة حمص، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن «القصف جاء بالتزامن مع اشتباكات فى محيط المحطة الرابعة وسط قصف متبادل بين الطرفين دون معلومات عن خسائر بشرية». وأشار المرصد فى وقت سابق إلى أن ما لا يقل عن 15 عنصرا من القوات النظامية قتلوا وأصيبوا جراء اشتباكات عنيفة فى ريف حماة، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل مقاتلة فى ريف حلب، كما قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية له مناطق فى مدينة مضايا المحاصرة بريف دمشق. فى سياق آخر، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مصادر مخابراتية أمريكية رفضت الافصاح عن هويتها القول بأن الدعم الأمريكى لتركيا فى حربها ضد تنظيم «داعش» وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وأوضحت المصادر أن الطائرات الأمريكية المأهولة وغير المأهولة قامت بعمليات مراقبة منتظمة للأجواء السورية؛ لتقديم معلومات مخابراتية للقوات التركية، قبل شروع الأخيرة فى هجومها على معاقل «داعش» فى سوريا، لافتة إلى أن الدعم الأمريكى الأخير جاء بعد أسابيع من محادثات عسكرية ودبلوماسية أمريكية تركية. وتضمن الاتفاق الأمريكى التركى، علاوة على أعمال المراقبة، إرسال معدات عسكرية تحتاج لها القوات التركية، وزيادة الضربات الجوية الأمريكية للأماكن التى تستهدف أنقرة السيطرة عليها.