أكد الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حجم التوسعات الهائلة في ميناء شرق بورسعيد تؤهله إلى أن يصبح واحدا من أكبر محطات الحاويات في العالم، والذي يشهد إنشاء 5000 متر من الأرصفة الجديدة. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور أحمد درويش وقيامه بجولة ميدانية لمتابعة طبيعة العمل بشركة قناة السويس للحاويات التي تعمل بميناء شرق بورسعيد لتفقد المركز المطور والساحة الجمركية لمنطقة الصادرات والواردات لتطبيق نظام الشباك الواحد لإنهاء الإجراءات الجمركية للحاويات. وقال: "نبحث إيجاد منظومة الحل النموذجي للمستثمر بميناء شرق بورسعيد بصورة أسرع من ميناء الأدبية والعين السخنة بإجراءات مختلفة ومغايرة لشحن الحاويات بأسلوب سريع من حيث الفحص والتثمين من خلال بيان منفستو الرسالة"، مؤكدا أنه تم وضع رؤية مفادها أن تصبح منطقة قناة السويس من أكبر 7 مناطق جاذبة للاستثمار في العالم بحلول 2030، وذلك باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية والاعتماد على الأساليب العالمية الحديثة في إنشاء المشروعات وإدارتها، وموضحا أن هذه الرؤية تعتمد على شراكة حقيقية وطويلة الأمد بين الحكومة والقطاع الخاص الذي يلعب دورا محوريا في تنمية مصر خلال المرحلة الحالية. كما أكد درويش على عزم الدولة على تحويل محور قناة السويس لمركز متطور للصناعات الحديثة يعمل على خدمة الأسواق داخل مصر وخارجها، وشدد على أن محور قناة السويس يعد قاطرة التنمية التي تعلق عليها مصر أمالا كبيرا في تحقيق النمو الاقتصادي والتقدم الصناعي واللوجيستي والتجاري.