مع مشارفة العام الحالى على الرحيل، يتذكر العالم سلسلة من الأحداث الفنية التى شدت انتباهنا خلال ال12 شهرا الماضية، سواء فى السينما أو فى الغناء. فاجتماعيا أثارت الممثلة الأمريكية، ليندسى لوهان، جدلا كبيرا عقب ظهورها وهى تحمل نسخة مترجمة من القرآن الكريم، حيث أعلنت اعتزامها قراءته ثم نشرت صورة لها وقد ارتدت الحجاب. أما بيونسيه فأشعلت مواقع التواصل الاجتماعى عقب إصدار ألبومها الجديد الذى يحمل عنوان Lemonade، المرشح للفوز بجوائز جرامى، متضمنا أغنية تحدثت فيها عن خيانة زوجها مغنى الراب الكندى جاى زى لها. لكن حدث العام كان قرار الممثلة أنجلينا جولى، الانفصال عن زوجها النجم العالمى براد بيت، بعد قصة حب استمرت 12 عاما، ليسدل الستار على الثنائى الفنى الأشهر فى العالم. وفى مجال السينما، أخفق فيلم النجم العالمى ويل سميث Concussion فى شباك التذاكر، مما أثر على تقدير أجره هذا العام. وفى إنجاز طال انتظاره، أحرز ليوناردو ديكابريو بعد عشرين عاما من احتراف الفن، وخمسة ترشيحات، جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم the revenant . وعلى الصعيد الموسيقى، حصدت النجمة العالمية أديل حصة الأسد فى حفل توزيع جوائز BBC للموسيقى للسنة الثانية على التوالى. أما عربيا، فيعد عام 2016 عاما خاصا جدا ومختلفا على مستوى الساحة الدرامية، حيث شهد العديد من الظواهر الفنية، منها حضور محمد منير فى أول بطولة تلفزيونية له عبر مسلسل «المغنى». وعلى غرار كل سنة، نالت شائعات الموت من نجوم العالم العربى، ولعل الفنان عادل إمام كان الأكثر نصيبا، إلى جانب محمود ياسين وحسن حسنى وكريمة مختار، فضلا عن النجوم السوريين أيمن زيدان ودريد لحام وحسام تحسين بيك. ولم يخلُ العام الموشك على الغياب من تصريحات أدت لنشوب خلافات حقيقية بين الفنانين، على رأسها مطالبة الموسيقار حلمى بكر للمطرب الشعبى أحمد عدوية بالاعتزال تخفيفا عنه بعد إصابته بالمرض. ومن بين أكثر الفضائح إثارة للجدل قضية الفنان المغربى سعد لمجرد، الذى لا يزال قيد الاعتقال فى فرنسا بتهمة الاعتداء الجنسى على فتاة فرنسية.