رفض الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، إلقاء اللوم على مصر بعد سحب مشروعها بتجريم الاستيطان الإسرائيلي من مجلس الأمن، خاصة بعد تصويت مصر بالموافقة عليه. وأضاف خلال لقائه بالإعلامي عمرو أديب، في برنامج "كل يوم" المذاع عبر شاشة "أون"، السبت، أن مصر غامرت بعلاقتها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، والرئيس المنتخب دونالد ترامب؛ من أجل دعم القضية الفلسطينية وتجريم الاستيان الإسرائيلي في فلسطين. وتابع: "القضية الفلسطينية ضاع منها عشرات الفرص من قبل، وعلينا انتظار سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب والذي سيبدأ ولايته يوم 20 من الشهر المقبل". وأكد أن قرارات الأممالمتحدة لن تعيد الأراضي الفلسطينية لأصحابها، مشيرًا إلى استعادة مصر لسيناء بعد التفاوض المباشر مع إسرائيل، وعدم انتظار قرارات الأممالمتحدة. أعلنت البعثة الدائمة في "نيويورك"، أمس الأول، سحب مشروع الاستيطان بشكل نهائي، ردا على مذكرة الدول الأربعة التي توجهت إلى مصر بمهلة نهائية لتقديم مشروع القرار أو سحبه، حتى يتسنى لهم تقديمه.