أثار تغيير مكان تمثال ضخم لمؤسس تركيا العلمانية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك من ساحة رئيسية في معقل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى موقع جانبي، جدلا واسعا في تركيا. ونقل التمثال الخميس من الساحة الرئيسية في مدينة ريزي «شمال شرق» الساحلية معقل أردوغان، إلى ساحة ولاية ريزي الأقل شهرة، حيث تعود جذور أسرة أردوغان إلى ريزي. ويتهم معارضو أردوغان على الدوام بالسعي إلى أسلمة المجتمع التركي وتفكيك إرث الجمهورية العلمانية الحديثة التي أقامها أتاتورك. واعتبر البعض نقل التمثال نوعا من التهميش، وقال عمر توبراك رئيس جمعية الفكر الكمالي «إنهم يحاولون محو أتاتورك من ذاكرة ريزي»، بحسب ما اوردت صحيفة حرييت. ونظم توبراك مع نائب محلي من حزب الاشتراكيين الديموقراطيين «معارضة» الذي اسسه اتاتورك، تظاهرة ضد إزالة التمثال من الساحة الرئيسية للمدينة.