قال وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، إن القوات المسلحة العراقية أخذت بعين الاعتبار البعد الإنساني في عملية تحرير الموصل، مشيرًا إلى استعاداتها لإعطاء الجهد والوقت الكافي من أجل ضمان سلامة المواطنين، خاصة مع استخدام «داعش» لدروع من المدنيين. وأضاف «الجعفري»، خلال مقابلة له فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن المواطنون يتعاطفون أشد التعاطف مع القوات المسلحة ويقدموا يد العون لها، متابعًا: «أغلبية مدينة الموصل تم تحريرها، فقد م تحرير 40 حي وتبقى 16 حيًا فقط، فالتقدم جاري على قدم وساق ونحن الأفضل، فيما يحاول الطرف الآخر توظيف ما لديه من إمكانيات بدعم معين من بعض الدول من أسلحة متطورة حديثة ويستخدمها بشكل وحشي». وأوضح أن الجيش العراقي يتبع أسلوب الاستنزاف، ومحاصرة تنظيم «داعش» داخل الأحياء، خاصة مع انقطاع طريق الجسور الرابطة للمدينة، والجيش العراقي يعطي هملية التحرير مزيدًا من الوقت حرصًا منه على سلامة المواطنين المدنيين، مستطردًا «القوات المسلحة العراقية ليست جديدة في مواجهة العداء فلديها تجربة ناحجة سابقًا». وأشاد بدور بعض الدول الأوروبية ومجهوداتها في دعم العراق، قائلًا: «الدعم الذي لمسته وخطابات الدول الأوروبية تجاه العراق إيجابية وفاقت تصوري، فلم يخلو أي خطاب من ذكر العراق بكل احترام وتقدير، وقدموا مساعدات بكل سخاء، يوجد دول عربية تغاضت وكأن شيئًا لم يحدث في العراق، وهناك في دول عربية غنية لم تقدم يد العون بشكل كافي ولم ترتق إلى مستوى المسؤولية».