صدق اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، على تطوير وترميم كهف ثعلب الصحراء الألماني "الفيلد مارشيل روميل" وإنشاء قاعة بانوراما عن الحرب العالمية الثانية بجواره، مع تجهيز وإعداد أول متحف إقليمي للأثار الفرعونية والبطلمية والإغريقية والرومانية بمبنى مكتبة مصر العامة. وتم رصد مبلغ 158 ألف جنيه لتطوير كهف متحف القائد الألماني الفيلد مارشيل روميل، قائد قوات المحور، والذي اشتهر بدهاء خططه العسكرية وخاصة خطة الانسحاب في الحرب العالمية الثانية سنة 1945 أمام قوات الحلفاء. وترجع الأهمية التاريخية للكهف إلى العصر الروماني سنة 31 قبل الميلاد، الذي كان يستخدم لتخزين الغلال "القمح" عند وصول السفن على البحر المتوسط وتم استخدامه في العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط، ثم استخدمه القائد روميل في فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة القوات. كما تم إنشاء قاعة بجوار المتحف على مساحة 1500م2 لعمل بانوارما عن المتحف، وسيتم الاستعانة بقطع للأسلحة التي استخدامها روميل في الحرب العالمية الثانية وتزويده بقطع أثرية للعصرين البطلمي والروماني بالمتحف لكي يتمكن الزائر من معرفة تاريخ كهف روميل. كما أعلن المحافظ أنه تم التنسيق مع وزارة الآثار لتجهيز وإعداد أول متحف إقليمي للآثار الملحق بمكتبة مصر العامة بتكلفة 1.1 مليون جنيه على نفقة المحافظة، وتم تشكيل لجنة لمعاينة المكان المخصص للمتحف الإقليمي وتم وضع تصور لعملية تجهيز قاعات المتحف، من خلال بروتوكول تعاون بين الآثار والمحافظة لتشغيل المتاحف وتزويده بالقطع الأثرية من المخزن المتحفي الذي يتوافر فيه ما يزيد عن 6 آلاف قطعة آثار رومانية وإغريقية وفرعونية وبطلمية.