يبلغ من العمر 101 عام، لكنه الآن أكبر شخص بريطاني سنا يُدان بارتكاب سلسلة من جرائم الاعتداءات الجنسية على الأطفال رغم هذا السن. رالف كلارك، المولود في مارس 1915، والذي خدم في سلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، منذ كان في أواخر العشرين من عمره، لم يبد أي رد فعل بعدما تسلم اليوم الجمعة مجموع الأحكام، الذي بلغ 21 حكما بالإدانة، طبقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. بكى ضحاياه الثلاثة وعانقوا بعضهم البعض في محكمة برمنجهام بعدما تسلموا الأحكام ضده، حيث اعترف كلارك بارتكاب 9 جرائم جنسية ضد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاما. واستغرقت هيئة محلفين مكونة من ستة رجال وست نساء، ما يقرب من ثماني ساعات لمراجعة أحكام أخرى بالإدانة في 21 من الجرائم الجنسية ضد اثنين من الفتيات الصغيرات، تم تبرئته من تهمة واحدة ليصبح أكبر المحكوم عليهم في بريطانيا، ويحل محل بينسارد جاستون البالغ من العمر 96 عاما. كلارك المعمر الذي عمل كسائق شاحنة نقل قبل أن يتقاعد ويمشي الآن بمساعدة عصا بيضاء، حصل على إذن خاص بالجلوس خارج قفص الاتهام خلال محاكمته، واستمع للحكم من خلال سماعته التي تعوض ضعف السمع، وبجلوس وسيط آخر يساعده على فهم الأمور. استمعت المحكمة لضحاياه الثلاث وما حدث لهم من اعتداء في شاحنته بين عامي 1974 و1983، وقال المدعي العام ميراندا مور إن المتهم اعتدى على 3 أشقاء بشكل وحشي، وقام برشوة الفتيات الصغيرات بالحلوى والمال وربما كان يزيل طقم أسنانه المزيف قبل ممارسة اعتداءاته. اعتقل كلارك بعدما أبلغت فتاتان من ضحاياه عن الواقعة في أغسطس من العام الماضي، مشيرتان إلى الجراج الذي يملكه واستخدمه في الاعتداء على الأطفال، وبعد التحقيق وجدوا أنه مذنب بارتكاب 12 تهمة هتك العرض وتسعة اتهامات بالاعتداء على أطفال، وأنكر خمسة اتهامات بهتك العرض.