أعرب وديع نصر، ابن عم أماني سعد، شهيدة تفجير الكنيسة البطرسية، عن خالص تعازيه لكل الشعب المصري، قائلًا: «نحن نعزي مصر كلها؛ لأن الذين راحوا ضحية الحادث هم شهداء مصر مصر وليس الأقباط فقط». وأكد «نصر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن مصر صاحبة الحضارة الممتدة لأكثر من 7 آلاف سنة، لن تركع بالرغم من الإرهاب، ومحاولات عملاء الداخل والخارج، متابعًا: «نحن وراء القيادة السياسية، وأي حديث عن تراخي الدولة في التأمين أختلف معه تمامًا، ولن ينال أي تفجير أو إرهاب من عزيمتنا، ويكفينا حضور القيادة السياسية للجنازة». وأوضح أن الشهيدة أماني، كانت تحضر القداس برفقة زوجها، الذي نجا من الحادث، مضيفًا «أماني كانت إنسانة بشوشة ومرحة، لا تحب أن ترى شخص حزين، والآن انطلقت بروحها إلى الله». وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كشف خلال الكلمة التي ألقاها بالجنازة الرسمية لشهداء الكنيسة البطرسية، قائلًا: «من فعل ذلك شاب دخل الكنيسة اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، وفجر نفسه داخل الكنيسة، وعنده 22 سنة، وتم القبض على ثلاثة متهمين بالإضافة إلى سيدة». يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، قبل دفنهم بمدافن الأنبا شنودة بالمقطم. وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بحزام ناسف، أمس الأحد، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 49 آخرين. وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعي مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.