تولى بيل إنجليش، اليوم الإثنين، رئاسة الحكومة رسميا خلفا لجون كي الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة وقدم استقالته الأسبوع الماضي. وأقسم إنجليش، 54 عاما، الذي اختاره الحزب الوطني (يمين الوسط) الحاكم لتولي رئاسة الحكومة، اليمين في مقر الحكومة في ولينجتون. وقال رئيس الحكومة الجديد، إنه "سعيد" بتولي المنصب بعد ثماني سنوات كان فيها نائبا لكي ووزيرا للمالية في حكومته، وأضاف للصحفيين: "ستكون حكومة تدعم النمو الاقتصادي وتؤمن تقاسم مكاسب النمو". وعين الحزب بولا بينيت نائبة لرئيس الوزراء، وقال رئيس الحزب بيتر غودفلو إن "بيل وبولا قائدان مميزان" لديهما خبرة وأفكار جديدة. وأضاف "في ظل قيادتهما، سيواصل النيوزيلنديون الاستفادة من (وجود) حكومة مستقرة". وأنجليش الذي درس التجارة والأدب، يشغل منصبا في البرلمان منذ 1990. وكان زعيما للحزب الوطني في 2002 عندما واجه هذا الحزب اسوأ هزيمة في الانتخابات. وكان جون كي أعلن، الإثنين الماضي، استقالته لأسباب عائلية بعد ثماني سنوات في منصبه، في قرار لم يكن متوقعا لمن رئيس حكومة يتمتع بشعبية كبيرة. وتولى كي قيادة الحزب الوطني في 2006 ونجح بعد سنتين في إنهاء تسعة أعوام من حكم حزب العمال بقيادة رئيسة الوزراء هيلين كلارك. وواجه كي أزمات عدة في ولايته الأولى، بينها الزلزال في مسقط رأسه مدينة كرايتسشرش الذي أسفر عن 185 قتيلا في فبراير 2011.