أدانت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، التفجير الإرهابى الغاشم الذى وقع أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الإخوة الأقباط من أبناء الوطن، وتعازيها للشعب المصرى ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين. وأكدت الخارجية في بيان اليوم أن الإرهاب الغاشم لن ينال من وحدة الشعب المصرى والرباط الذى يجمع بين أبنائه، وأن حكومة وشعب مصر سيظلا متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته، وكل فكر أو إيدلوجيا تنتهج الإرهاب الأسود لتبرير قتل الأبرياء، وترويع المواطنين الأمنين. وأعرب سامح شكرى وزير الخارجية عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية بكافة أبنائها يقفون دائما على أتم الاستعداد للتضحية بالغالى والنفيس من أجل الحفاظ على أمن مصر القومى وسلامة شعب مصر العظيم.