لمواجهة الأنفلونزا.. قيراط وقاية ولا فدان علاج

قد يحسن بنا من آن لآخر أن نسترجع القوانين العامة للوقاية من الأمراض المعدية التى تتشابه فى طرق العدوى وإن اختلفت أعراضها وأسبابها. والملاحظ أن الإنفلونزا البشرية الموسمية وإنفلونزا الخنازير والطيور وإن جهلنا عنها الكثير أعراضها تتشابه وإن اختلفت حدتها فكلها تصيب الجهاز التنفسى وتستهدف الرئة. وتتراوح أعراضها بين أعراض طفيفة قد تمر بلا مضاعفات إلى التهاب رئوى حاد وفشل فى التنفس يؤدى إلى الوفاة.
عناصر الوقاية تتكرر فى كل الأحوال:
لقاح الإنفلونزا لقاح فعال فى مقاومة الإنفلونزا البشرية الموسمية ينتج سنويا وفقا لسلالات الفيروس التى يتم عزلها فى بداية الإصابة ومن الأفضل أن يسعى الإنسان لتحصين نفسه باللقاح فى شهرى أكتوبر أو نوفمبر حتى يتمكن الجسم من إنتاج المادة المضادة لمقاومة فيروس الإنفلونزا فى أوج نشاطه أى ما بين شهرى ديسمبر ومارس من كل عام.
لقاح الإنفلونزا يقى من الإنفلونزا الموسمية ولا يوجد أى لقاح واق من أى أنواع الإنفلونزا الأخرى.
مازال غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون أو دعكها بالكحول أو الجيل الطبى وتركها لتجف أفضل وأسهل طرق الوقاية من العدوى.
التعود على عدم السعال أو العطس إلا بعد تغطية الفم بالمناديل الورقية والتخلص الفورى منها مع التعود أيضا على عدم دعك العين والأنف باليد أو تغطية الفم باليد عند السعال.
عدم مشاركة الغير الأشياء الشخصية الخاصة مثل الأطباق والشوك والملاعق والسكاكين وبالطبع فوط الوجه أو فرشاة الأسنان.
النظافة المنزلية والمكتبية خاصة الأشياء التى قد نتشارك فيها مثل طاولة الطعام ولوحة مفاتيح الكمبيوتر وسماعة التليفزيون والحمامات.
الاهتمام بالصحة عموما وكل ما يدعم جهاز المناعة عند الإنسان مثل تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين أ، ج، ه أيضا Q10 المعروف بتحفيزه لكل العمليات الحيوية الخاصة بالمناعة عند الإنسان.
تناول الفاكهة والخضراوات طازجة إلى جانب عسل النحل ومنتجات الألبان وأخذ قسط من النوم العميق يعيد للإنسان توازنه ويحفظ عليه ثباته وصفاء ذهنه لأنها بالفعل عوامل تدعم خطوط دفاع الإنسان البيولوجية فى مواجهة غزو الأمراض عامة.