أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الجيش السوري أوقف كافة العمليات العسكرية في حلب الشرقية من أجل إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية. وقال لافروف، على هامش جلسة مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي المنعقدة في المانيا - أوردته قناة "روسيا اليوم" الخميس، إن الجيش السوري أوقف عملياته القتالية في حلب الشرقية، من أجل تنفيذ أكبر عملية إجلاء للمدنيين الراغبين بمغادرة المنطقة، وتضم القافلة حوالي 8 آلاف شخص. إنها عملية ضخمة فعلا ويمتد خط سيرها لمسافة 5 كلم . وأشار إلى أن الدول الغربية لم تقدم أي نقاط محددة من أجل تخفيف حدة الوضع الإنساني في المدينة وأن والولاياتالمتحدة تحاول خلال المباحثات إخراج "جبهة النصرة" من تحت الضربة. ونوه لافروف بأن الدبلوماسيين والعسكريين من روسياوالولاياتالمتحدة سيلتقون في ال10 من ديسمبر الجاري في جنيف لمناقشة الوضع في حلب. وتطرق لافروف كذلك إلى موضوع قصف المستشفى العسكري الروسي في حلب وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة أعلنت بشكل غير واضح جدا عن أسفها لما حدث . وقال إن روسيا ضد استخدام المعايير المزدوجة في تقييم الضربات العسكرية على الإرهابيين في سوريا والعراق"، لافتا إلى أن التحالف الأمريكي تشكل فقط بعد قيام التنظيم بقتل عدد من المواطنين الأمريكيين.