منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسام الحرية إلى 21 شخصية شهيرة فنية ورياضية وعلمية في حفل أقيم مساء أمس الثلاثاء، في مقر البيض الأبيض. وسام الحرية هو أعلى وسام ووسيلة تكريم في أمريكا، ووصف الرئيس أوباما جميع الحاضرين في الحفل أنهم أثروا فيه شخصيا بمسيرتهم المختلفة، قائلا: "هؤلاء ساعدوني على أن أصير ما أنا عليه حاليا، وكنت أفكر بهم خلال فترة رئاستي". من بين الحاصلين على وسام الحرية، مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة " إلين ديجينيريس" التي وصفها أوباما في مقدمته بحسب موقع نيويورك تايمز بأنها شجاعة، اعترافها أمام الشعب الأمريكي كله بأنها "مثلية الجنس". نالت ديجينيرس وسام الشرف نتيجة صراعها الدائم لتأمين حقوق المساواة لمثليي الجنسية، والحق في الزواج من نفس النوع، فقد مر تقريبا 20 عاما على إعلان الممثلة ومقدمة البرامج الكوميدية مثليتها، ومنذ ذلك الوقت وهي تلعب دورا في تغيير المجتمع الأمريكي. وقال الرئيس أوباما في كلمته، ‘نه من السهل الآن نسيان الجهد الذي بذلته إلين منذ 20 عاما حتى أصبح زواج اثنين من نفس النوع يقام تحت غطاء قانوني، وكم الشجاعة التي يتطلبها الوضع للخروج أمام الشعب و الاعتراف بالمثلية. وقفت إلين بجوار أوباما متأثرة بكلماته، ولم تتمالك نفسها أثناء تكريمها بالميدالية الشرفية حتى احمرت عيناها وانهمرت منها الدموع، فاحتضنها أوباما لإظهار الاحترام المتبادل بينهما. كانت ديجينيرس قد كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنها منعت من دخول البيت الأبيض قبل بدء الاحتفال " نسيت بطاقة هويتي". They haven't let me in to the White House yet because I forgot my ID. #NotJoking#PresidentialMedalOfFreedom pic.twitter.com/sHocwqChKV — Ellen DeGeneres (@TheEllenShow) November 22, 2016