قررت نيابة مركز الإسماعيلية برئاسة كمال الشناوى، اليوم الأربعاء، حبس مجدي يوسف الشهير بمجدي كابوريا، والد بطلة العالم في المصارعة ريم مجدي 15عامًا، التي لقيت مصرعها الجمعة الماضية، لمدة 4 أيام بتهمة ضرب أفضى إلى موت في واقعة وفاة ابنته. وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن نزيف داخلي بجانب وجود كدمات في أنحاء متفرقة من الجسد. كانت النيابة قد تحفظت على والد الفتاة بعد ظهور وقائع جديدة في ملابسات وفاتها، وأمرت باستخراج الجثة من مدافن الأسرة بمنطقة أبو عطوة بعد 4 أيام من الوفاة لتشريحها، بعدما تبين أن الحادث ليس كما ادعى والدها بأن سيارة مسرعة صدمت نجلته وفرت هاربة بالكيلو 11 بطريق الإسماعيلية بورسعيد، بعد تفريغ كاميرا المراقبة الخاصة بأحد المصانع الكائنة في موقع الحادث والتي لم ترصد وقوع أية حوادث في المنطقة. وقالت والدتها إن "مشادة كلامية نشبت بين ريم ووالدها الذي عنفها وضربها بعد أداء التمرين، بسبب انخفاض مستواها وإهمالها للمذاكرة وتركيزها الدائم فى موقع الفيسبوك، ما تسبب في بكاء نجلتها لتعنيفها أمام زميلاتها، وخلال عودتهم للمنزل نهرها والدها بشدة مرة أخرى، ففتحت باب السيارة أثناء سيرها وألقت بنفسها منها فسقطت مصابة بجروح وكدمات شديدة ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل إسعافها. وأكدت والدتها أن زوجها طلب منها عدم الإدلاء بأية معلومات حول حقيقة الواقعة حفاظا على نجلته، وادعى أن سيارة مسرعة صدمتها عقب نزولها من السيارة وفرت هاربة حتى اتضحت حقيقة الواقعة بعد فحص كاميرا المراقبة بالمنطقة، وبمواجهة والدها، أكد صحة أقوال زوجته وطلب التحقيق معه، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد إيذائها وكان يعنفها حفاظًا على مصلحتها وضرورة التركيز في مذاكرتها والاهتمام بتدريباتها في المصارعة النسائية بعد انضمامها للمنتخب الوطني للمصارعة وتحقيق بطولات وجوائز عديدة فيها جعلها تحصل على المراكز الأولى ولقب بطلة العالم. كانت قوة أمنية قد توجهت إلى مدافن أبوعطوة وطوقتها بكرودون أمني خلال تنفيذ قرار النيابة باستخراج جثة ريم مجدي لتشريحها وتوجه الطب الشرعى لتنفيذ إجراءات التشريح وتحديد أسباب الوفاة.