قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن تجديد الخطاب الديني والإعلامي والثقافي أمر في غاية الضرورة لإعادة تقويم الشخصية المصرية وبنائها بما يحقق نجاح وازدهار وحضارة يتحذى بها، مشيدًا بالمشروع الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "قيم وحياة" بالمحافظات لمقاومة انهيار الثقافة المجتمعية وتحويل الشعارات إلى عمل جاد. وأضاف جمعة خلال ندوة «القيم والهوية الوطنية» عقدت على مسرح وزارة الشباب والرياضة في حضور ما يزيد عن 500 شاب وفتاة ممثلين لمختلف المحافظات، وبحضور عدد من أساتذة الأزهر والأساقفة والوزراء، اليوم الإثنين، عن أهمية الحفاظ على الثقافة المجتمعية وحماية الموروث الثقافي وضرورة تجديد الخطاب الديني، أن حوالي 70% من الأحاديث النبوية تتحدث عن بناء الشخصية والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم ويتعامل بها مع أقرانه، مشددًا على ضرورة العمل بشكل مستمر على مبدأ تصحيح الوضع وإعادة الهرم المقلوب إلى وضعه الصحيح من خلال مناهج التعليم، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الدولة ومنظمات المجتمع المدني في هذا الشأن لحماية ثقافة الشباب والموروث الثقافي.