أكد د. حسام عيسي نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي علي أهمية دور الثقافة في بناء الشخصية المصرية من خلال دعم الهوية والتمسك بالقيم والأخلاق والعادات المستمدة من التاريخ المصري والعربي. وأضاف نحن بحاجة ماسة لاستخدام المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية لدعم مفهوم الهوية الوطنية. والدور الثقافي المصري في محيطه العربي والإسلامي باعتباره أهم دعائم القوة الناعمة لمصر. جاء ذلك في الاجتماع الأول لمبادرة اللجنة الوزارية للثقافة برئاسته بمقر وزارة التعليم العالي. وحضرها د. محمد صابر عرب وزير الثقافة. ود. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم. ود. محمد ابراهيم وزير الآثار. ود. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وخالد عبدالعزيز وزير الدولة لشئون الشباب. وطاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة. ود. سعيد توفيق أمين المجلس الأعلي للثقافة. ناقشت لجنة الثقافة والخطاب الديني. وثقافة الهوية في برامج التعليم العالي والثقافة والإعلام. ودعم البرامج الثقافية والفنية في مؤسسات الدولة من خلال وزارات الثقافة والشباب والرياضة. قال الدكتور صابر عرب وزير الثقافة أهمية المبادرة تكمن في ترسيخ قيمة الهوية الثقافية في برامج التعليم كجزء من المهام الوظيفية التي تساعد علي تنمية المهارات الابداعية والابتكارية في شتي المجالات والعلوم ومطالبته بإعادة الأنشطة الثقافية داخل المدارس لتكوين وجدان الطلاب وسرعة اعداد رسالة ثقافية مدمجة بين الوزارات المعنية بالحضور لتأثيرها في المرحلة الآتية لإعادة بناء الوطن والتكامل بين وزارة الثقافة بمد أنشطتها وفكرها بالتعاون مع الوزارات المعنية لمد جسور التعاون ونشر الوعي الثقافي بين الشباب والمواطنين وتوسيع رقعة النشاط الثقافي وادارة المهرجانات الثقافية والفنية والرياضية ودمج الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب وقصور الثقافة. وتوصلت اللجنة إلي وضع خطة عمل تنفيذية تحقق ضرورة دعم الأنشطة المشتركة وتدعيم برامج المواطنة والقيم الأخلاقية وتدعيم الهوية والانتماء لدي النشء والشباب من خلال الوزارات المعنية. عقد الاتفاقيات المشتركة بينها والبناء الثقافي للمواطنين. واعداد مؤلفات في شكل كتب ثقافية تقدم نماذج قدوة من الشخصيات المصرية والعربية وانجازاتها في كافة المجالات. والتأكيد علي التنوع الثقافي من خلال دعم الثقافة العلمية بكل عناصرها والانفتاح علي الثقافات الأخري بما يدعم هويتنا وثقافتنا. ودعم البرامج الثقافية والفنية في مؤسسات الدولة ونشر وتدعيم القيم المجتمعية للتعايش بين المواطنين. وتشجيع الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية بما يساهم في تشكيل الشخصية المتكاملة للشباب. ووضع الآليات المناسبة لتطوير الخطاب الديني بما يجعله قادراً علي المساهمة في بناء شخصية الإنسان المصري بالشكل الصحيح.