شهد محافظ بني سويف، شريف محمد حبيب، والسفير الياباني تاكيهيروا كاجاوا، بمنطقة واحة ميدوم مركز الواسطى عروضًا فنية وفلوكورًا شعبيًا عبر عن التراث الثقافي والحضاري المصري، علاوة على بعض العروض الفنية والثقافية التي قدمتها كورال أطفال إحدى المدارس الخاصة. جاء ذلك خلال زيارة السفير الياباني للمحافظة، التي نظمتها بني سويف لدعم السياحة والترويج لمقومات المحافظة السياحية، حيث تمتلك العديد من المقاصد والمواقع الأثرية والتاريخية مثل هرم ميدوم ثاني أقدم هرم مدرج بالعالم، وكهف سنور، وآثار الحيبة بالفشن، وآثار أهناسيا ودشاشة في سمسطا بجانب متحف بنى سويف، وغيرها من الإمكانات السياحية المتنوعة من الآثار الإسلامية والقبطية. وصرًح المحافظ، بأنه تم إعداد خطة تشمل عددًا من المحاور منها تعظيم الاستفادة من مقومات المحافظة التي تمتلكها، منوهًا بأن المحافظة بصدد تنفيذ مجمع صناعي متكامل لإنتاج الأدوية من النباتات الطبية والعطرية والصناعات الغذائية على مساحة 69 ألف فدان والذي سيحدث نقلة نوعية في شتى المجالات. وأضاف أن المحافظة تمتلك مقومات سياحية وتاريخية رائعة يتم التخطيط للنهوض بها والترويج لها، ووضعها على الخريطة السياحية المحلية والدولية، وهو ما ظهر واضحًا في زيارة السفير الياباني، فضلًا عن اللقاءات والاجتماعات مع سفيري الهند وكوريا. وتفقد المحافظ والسفير الياباني، هرم ميدوم والذي يعتبر ثاني أقدم هرم مدرج بالعالم، وبناه الأمير «حوني» واستكمله «سنفرو»، ويرجع للأسرة الرابعة وكان مكونًا من 7 درجات لم يتبق منها سوى 4 درجات، حيث تفقدا المعابد الجنائزية والمقابر التى تحيط بالهرم، والخاصة بأمراء الدولة فى هذا العصر. فيما أعرب السفير الياباني، عن سعادته بهذه الزيارة، والتي تميزت بمشاهدة ثروة وقيمة تاريخية تضاف إلى المقومات السياحية والأثرية التاريخية التي تمتلكها مصر، مؤكدًا أنه لن يدخر جهدًا في الترويج لهذه المقومات العظيمة لدى الشعب الياباني المحب لمصر. واستكمل المحافظ والسفير الجولة السياحية بزيارة متحف بني سويف، الذي تم إنشاؤه عام 1981 وافتتح عام1997، ويضم مجموعة من الآثار التي ترجع للعصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث. كما تشمل الجولة تفقد معبد جبل النور على الجانب الشرقى لنهر النيل أمام مركز ببا شرق النيل جنوب قرية سنور بحوالى 8 كم ويبعد عن بنى سويف مسافة 25 كم.