أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن بني سويف تمتلك العديد من المقومات السياحية والأثرية والتاريخية مثل هرم ميدوم ثاني أقدم هرم مدرج في العالم, وكهف سنور وآثار الحيبة بالفشن وآثار إهناسيا ودشاشة في سمسطا, بجانب متحف بني سويف وغيرها من الإمكانات السياحية المتنوعة من الآثار الإسلامية والقبطية والتي تؤهلها لأن تكون من أهم المناطق والمزارات السياحية. وأشار المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف إلي سعي المحافظة بالتنسيق مع وزارتي الآثار والسياحة والجهات المعنية للنهوض بالإمكانات الأثرية والسياحية واستغلال الكنوز الأثرية المكتشفة بها والترويج لها; لتكون مقصدا للسياحة الخارجية والداخلية. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور العناني للمحافظة لتفقد بعض المواقع الأثرية والتاريخية وبحث كافة الآليات وتذليل المعوقات للوصول للحلول المناسبة لوضع بني سويف علي الخريطة السياحية العالمية لما تضمه من كم كبير من المناطق الأثرية والتاريخية. حيث قام الوزير والمحافظ بتفقد منطقة آثار دشاشة بسمسطا وهي عبارة عن جبانة فرعونية متميزة تقع أعلي الجبل الغربي علي ارتفاع40 مترا من سطح الأرض وتعود إلي الأسرة الخامسة من العصر الفرعوني القديم وتحتوي علي مقابر تم بناؤها من الصخر في باطن الجبل, حيث تفقد المحافظ والوزير مقبرتي شدو وإنتي, حيث أكد الوزير أنه سيتم تنفيذ عدد من الإجراءات الفنية والعملية والترويجية لفتح المقبرتين أمام الجمهور وتحويلهما إلي مزارات علي الخريطة السياحية المصرية. وتفقد المحافظ والوزير منطقة آثار إهناسيا بالمدينة علي مساحة360 فدانا والتي قامت وزارة الآثار ببناء سور حولها لحمايتها ومنع الزحف العمراني عنها فضلا عن تفقد مخزن آثار إهناسيا والذي يحوي العديد من القطع الأثرية المهمة والتي ترجع إلي العديد من العصور التاريخية.