يقيم المتحف المصري بالتحرير، الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 114 عام على افتتاحه، ستتضمن العديد من الفعاليات من أهمها افتتاح معرض مؤقت عن عالم الآثار المصري سليم حسن، نظمه المتحف بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. ويضم المعرض تسع قطع أثرية بالإضافة إلى وثائق وصور فوتوغرافية ومخطوطات توضح الحفائر التي قام بها في الجيزة وسقارة، كما سيتم عرض ثلاثي الأبعاد «هولوجرام» لبعض القطع التي قام باكتشافها وأيضا عرض واقع افتراضي لحفائره في هرم الملك أوناس في سقارة. ومن المنتظر أن يعلن العناني خلال الاحتفالية عن فتح المتحف المصري أبوابه ليلا للزائرين يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، بعد الانتهاء من أعمال تطوير الإضاءة الداخلية والخارجية الخاصة به، ولا تقتصر أهمية المتحف المصري التاريخية والأثرية على مقتنياته فحسب بل يعد مبنى المتحف ذاته مبنى أثريًا له قيمته فهو واحد من أوائل المتاحف العالمية، ويضم مجموعة متنوعة وفريدة من القطع الأثرية التي تعبر عن عظمة وتاريخ مصر القديمة على مر عصورها التاريخية. أما عن منظومة الإضاءة التي تم تطويرها، فقال المهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات أن بدأت بعمل مشروع متكامل لتغيير منظومة الإضاءة بالمتحف تمهيدا لافتتاحه ليلا أمام حركة الزيارة، بتكلفة نحو 2 مليون جنيه بتمويل من وزارة السياحة، وشمل عملية توريد وتركيب عدد من الكابلات وتغيير مساراتها بالإضافة إلى زيادة أعداد الكشافات الداخلية والخارجية.