- عضو بغرفة صناعة الدواء: تعويم الجنيه أثر بالسلب على الصناعة قال عمرو مرسي، عضو غرفة صناعة الدواء، أن تحرير سعر الصرف أثر سلبا على صناعة الدواء، وإن تحريك الأسعار لا يتناسب مع سعر الدولار بالسوق حاليا. وأوضح خلال مشاركته في اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، الاثنين، أن هناك شركتان مسجلتان بالبورصة وبعد زيادة سعر الدولار خسرا 180 مليون جنيه، محذرا من مواجهة أزمة ونقص شديد في الأدوية. وأضاف: «قبل تعويم الجنيه كنا نحتاج قرابة ال2ونصف مليار جنيه دعم، وبعد التعويم نحتاج إلى 8 ونصف مليار جنيه». من جهته، قال على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف الصناعية، خلال اجتماع اللجنة: «لابد من دعم صناعة الدواء مثل دعم الخبز بأى طريقة.. كان من المفترض أن تضع الدولة فى حسابتها الدواء حين قامت بتعويم سعر الجنيه». ووافقه الرأي أحمد العزبى، رئيس لجنة صناعة الدواء، الذي طالب بدعم الدولة لصناعة الدواء لمدة 3 أشهر كفترة انتقالية تتعامل بها بسعر الدولار الحالى. وقال العزب «نحن نحتاج إلى دعم من 12 إلى 15 مليار جنيه بعد تحرير سعر الدولار من الدولة لتتناسب مع سعر الدولار الجديد خلال 3 الشهور مقبلة بحيث تعيد التوازن ونراجع تشوهات التسعير». من جهته انتقد النائب خالد هلالى، احتكار شركات الأدوية للتسعيرة، واستغلالها أزمة تعويم الجنيه من أجل رفع أسعارها، على حد قوله، مضيفا «ما تقوله شركات الأدوية والغرفة بنقص الدواء هو للاستهلاك المحلى، ولن يحل أزمة الدواء». فيما قال النائب إيليا باسيلى، «قائمة التسعير معروفة ومحددة وموضوع لها ضوابط، والحل فى التأمين الصحى الشامل لأن أى زيادة لن يتحملها المواطن المريض بل تحت مظلة التأمين». وطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من صياغة تعديل قانون التأمين الصحى، مع دعم الدولة للشركات إما بالدولار أو تحريك الأسعار أو الإثنين معا. أما النائب هيثم الحريري فقال إن «الدولة تركت المستوردين يحتكرون صناعة الدواء فى مصر، وأصبحت العملة الأجنبية هى المتحكمة فى تسعيرة الدواء»، لافتا إلى أن تلك الأزمة موجودة منذ دور الانعقاد الأول. فيما هدد عدد من النائبات بلجنة الشئون الصحية بالانسحاب من اجتماع اللجنة الذى يناقش أزمة نقص الأدوية والمحاليل والأنسولين والأدوية المخدرة، متحفظين على كلمة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة رشا زيادة التى نفت فيه وجود أزمة أو عجز، وحملت الإعلام مسئولية عدم نقل حقيقة الأوضاع وأنها مجرد إشاعة. قالت النائبة إليزابيث شاكر: «الناس بتموت فى محافظات الصعيد بخاصة أسيوط وبنى سويف، ومش قادرين يعملوا عمليات للعجز الكبير فى الإمكانيات مما تسبب فى سقوط وفيات ونحن شهود عيان على ذلك». أما النائب محمد عطا سليم، فطالب برفع سعر الأدوية لتتمكن الشركات من التصنيع وتوفير المنتج، وهو ما أثار غضب أعضاء اللجنة، وبرر مطلبه برفع الأسعار للمستوردة لأنه لا يوجد بديل لها فى مصر.