أعلن الجيش البورمي، الأحد، قتل 28 متمردا في مواجهات جديدة في ولاية راخين غرب بورما، حيث تتحدث السلطات عن تكثيف أنشطة الجماعات الإسلامية المتشددة. في أمر نادر الحدوث، أصدر الجيش بيانا أكد فيه "وقوع 28 قتيلا" في صفوف المتمردين بعد أن هاجم هؤلاء جنودا وشرطيين كانوا ينفذون دورية في المنطقة المتاخمة لبنجلادش. ولم يحدد الجيش حصيلة القتلى في صفوفه. وأفاد البيان أن المواجهات اندلعت عندما هاجم مسلحون مجموعة من عناصر الشرطة وعسكريين توجهوا إلى قرية لتفقدها بعد إحراق حوالي 50 من منازلها السبت. وأكد الجيش أن "سبعة مهاجمين مسلحين بالسيوف استهدفوا العسكريين الذين ردوا، وقتل ستة مهاجمين". في بلدة أخرى تفقدتها قوى الأمن ظهرا "تعرض عناصر الأمن لهجوم 20 شخصا مسلحين بالسيوف فقتل 19من المهاجمين" على ما أكد الجيش الذي أضاف أنه عثر في قرى مجاورة على جثث ثلاثة مهاجمين بعد مواجهات.