عقدت المعارضة وحكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، جولة جديدة من المحادثات في إطار حوار يدعمه الفاتيكان؛ بهدف تخفيف مواجهة سياسية وسط أزمة اقتصادية متصاعدة. وذكرت قناة «سكاي نيوز الإخبارية»، أن الحكومة أفرجت عن مجموعة صغيرة من ناشطي المعارضة المسجونين عقب بدء المحادثات الأسبوع الماضي، وأجلت المعارضة محاكمة سياسية في الكونجرس لمادورو، وألغت مسيرة إلى قصر الرئاسة. لكن خسيوس توريالبا - الأمين التنفيذي لائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض - قال قبل الاجتماع، إن خصوم «مادورو» مستعدون لاستئناف المواجهة. وقال «توريالبا»: «الهدنة انتهت والقادم هو النضال. لا يوجد تناقض بين النضال والحوار». وأظهرت مشاهد تلفزيونية، 4 من كبار مسئولي الحزب الاشتراكي، و4 من نظرائهم من المعارضة، بالإضافة إلى ممثلين للكنيسة وتجمع أوناسور الإقليمي، ورئيس وزراء أسبانيا السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو. ولم يظهر مادورو في المشاهد.