«قافلة العودة النوبية» تمهل الحكومة حتى 19 نوفمبر لتلبية مطالبها

عقدت مجموعة «قافلة العودة» النوبية مؤتمرا تحت عنوان «النوبة ليست للبيع» في قرية السيالة بمركز نصر النوبة، مساء أمس، بحضور قيادات نوبية وشبابية من 44 قرية، للمطالبة بعدم بيع أراضي النوبة في توشكى وخورقند لغير أبنائها.
وأعلن المشاركون بالمؤتمر تمديد مهلة للحكومة والقيادات الأمنية للرد على مطالبهم من 3 أيام حتى يوم 19 نوفمبر الحالي، لحين انتهاء أحداث دعوات التظاهر في 11/ 11، واستقرار الأوضاع.
كانت قوات الأمن في أسوان احتجزت سيارات قافلة العودة في كمين أبو الريش أثناء توجهها إلى توشكى وخورقند، وهو ما دفع أعضاء القافلة لقطع الطريق حتى تدخلت القيادات الأمنية، وأعطت القافلة مهلة 3 أيام للتشاور في إنهاء الأزمة، انتهت بعقد مؤتمر السيالة.
وطالب القافلة، في بيان لها، برفع طرح أراضي خورقند في كراسات الشروط المطروحة للمزاد العلني، ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، وإعطاء الأولوية لتمليك أراضى مشروع توشكى لشباب الخريجين من أبناء محافظة أسوان.
كما طالب البيان بتعديل القرار رقم «444» لسنة 2014 المخالف للنصوص الدستورية، بما يضمن إعادة توطين أهالى النوبة محل هذا القرار فى أماكن قراهم الأصلية، مع سرعة ترسيم حدود القرى النوبية محل النص الدستوري، داعيا مجلس النواب إلى سرعة تفعيل المادة 236 بإقرار قانون هيئة أعمار النوبة، بعد الدعوة لحوار مجتمعى مع أبنائها.
كان وزير الإسكان مصطفى مدبولي، أكد خلال زيارته أسوان، أمس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، راجع مشروع الريف المصري، موجها إعطاء الأولوية لأبناء كل محافظة في طرح الأراضي، وفى هذا السياق وجه بإعطاء الأولوية لأبناء أسوان فيما يخص أراضى المرحلة الأولى لمشروع المليون ونصف المليون فدان في توشكى، كما وجه بأن يكون للنوبيين نصيب في الأولوية، بهدف تحقيق التنمية في المنطقة بأيدي أبنائها.