نفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ما قاله أحد الشباب المشاركين بالمؤتمر الوطني الأول، عن وجود أطفال مصريين قصر، بالسجون الإيطالية، من المهاجرين غير الشرعيين. وأوضحت «مكرم»، خلال مشاركتها في جلسة «الهجرة غير الشرعية الأسباب والحلول»، بالمؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، مساء الأربعاء، أنه بمجرد وصول الأطفال من المهاجرين غير الشرعيين، إلى السواحل الإيطالية، يتم عمل تحليل دم، ليتمكنوا من التعرف على الفئة العمرية للمهاجر، متابعة: "المظهر الجسماني قد لا يدل على السن الحقيقي للمهاجر، لذا يتم عمل تحليل دم، وإذا ثبت أن سن المهاجر أقل من 18 عامًا، يتم وضعه في مراكز إيواء". وأضافت أن الحكومة الإيطالية تتعامل مع المهاجرين القصر، باعتبارهم أطفالا غير مدركين للأحداث، وتوفر لهم الحماية والرعاية الكاملة، مشيرة إلى تلقيهم دروسًا تعليم اللغة الإيطالية، داخل مراكز الإيواء، فضلًا عن تعليمهم حرف مختلفة. واستطردت: "الطفل المهاجر يكون هدفه الحصول على مبالغ مالية، ليرسلها إلى أسرته في مصر، وليس التعلم في المدارس الإيطالية، فبالتالي بعضهم يهرب من مراكز الإيواء، ويبحث عن مجال عمل في الأسواق، وبعضهم يتجه إلى الأعمال غير الشرعية". وأكدت أن من يتورط من هؤلاء الأطفال في أي جرائم، يتم إيداعهم في مراكز إعادة تأهيل على المستوى الأخلاقي، وبعدها يتم الإفراج عنهم، لافتة إلى إحدى الحوادث التي كانت هى شاهدة على تابعتها. وانطلق أمس الثلاثاء، المؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بحضور 3000 شاب من مختلف الانتماءات؛ من أجل جمع الشباب بصناع القرار والخروج بتوصيات للتنفيذ. ويحضر المؤتمر الممتد حتى الخميس المقبل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والعديد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ويشمل 17 جلسة نقاش عامة بين المسؤولين والشباب، و8 ورش عمل.