قال وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل، إن العلاقات المصرية - الإسبانية تمر بأزهى مراحلها في الوقت الراهن، لافتًا إلى لقائه 3 مرات مع سامح شكري، وزير الخارجية. وأضاف «مانويل»، خلال مؤتمر صحفي عُقد السبت، بمقر وزارة الخارجية، على هامش لقائه ب«شكري»، أن هناك جهود تعاون تبذل من جانب بلاده مع مصر في ملف الهجرة غير الشرعية، وقضايا الإرهاب، مشيرًا إلى الاتفاق على إنشاء مجموعة من الشركات الأسبانية بأرض مصر لتقديم حلول لأزمة الأمن الغذائي، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الزراعة والحاصلات الزراعية. وتابع: «مشروع التنمية يقوم به 3 جامعات إسبانية بتكلفة 12 مليون يورو، ويتم تنفيذه على 90 ألف فدان تقريبًا، وتستقدم لمصر 1500 فني ومهني، للعمل مع الشركات المصرية في مجالات تنمية المواشي، والثروة السمكية». وأكد أن كلا البلدين يعملان بشكل مشترك في ملف الأزمة السورية؛ للنوصل إلى مشروع مشترك يقدم حلًا للأزمة، خاصة بعد فشل المشروع الروسي - الأمريكي، مضيفًا «الأزمة الليبية أيضًا ملف هام لمصر وأسبانيا، ونهدف للحفاظ على وحدة الدولة، وجعل العناصر المسلحة تعمل لصالح الحكومة الليبية». وعلى صعيد الأزمة اليمينة، أوضح أنه تم الاتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار، وإعلان الهندنة، مع استمرار عمليات التفاوض لإقرار الحل السلمين وإيصال الدعم الإنساني والمساعدات الطبية للسكان هناك.