قالت الكاتبة فاطمة ناعوت عقب انتهاء جلسة محاكمتها في قضية «ازدراء الأديان»، إن تدوينتها عن ذبح الأضحية لم تكن دعابة، وإنها قالتها انتقادًا لطريقة ذبح الحيوانات. وأضافت «ناعوت»، في تصريحات للصحفيين، أنها كانت في رحلة عمل خارج مصر ولم تتهرب من حضور القضية. وأشارت، إلى أن مقيم الدعوى ضدها، قدمها على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، حيث اقتص تدوينتها من موضوعها وقدمها للنيابة العامة. وحددت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب والمنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الخميس، جلسة 24 نوفمبر للنطق بالحكم في المعارضة المقدمة من الكاتبة «فاطمة ناعوت» على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة «ازدراء الأديان». وحضرت «ناعوت» الجلسة وسط تضامن عدد من أصدقائها وبعض الكتاب والمثقفين. كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، قضت في مارس الماضي، رفض الاستئناف المقدم من «ناعوت» على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة «ازدراء الأديان» وتأييد حكم محكمة أول درجة. كانت محكمة جنح الجمالية أول درجة برئاسة المستشار محمد الملط، قد عاقبت الكاتبة «فاطمة ناعوت» بالحبس لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي.