تقام يوم السبت مباراتان حاسمتان في ختام مباريات المجموعة الأولى لبطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين التي تستضيفها كوت ديفوار للمرة الأولى. حيث يلتقي في الرابعة مساءً منتخب كوت ديفوار – صاحب الأرض – مع السنغال ، بينما يلتقي في التوقيت نفسه منتخبا زامبيا وتنزانيا. يدخل منتخب كوت ديفوار المباراة بدون رصيد من النقاط وليست لديه أي فرصة في التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة بعد هزيمتيه المخجلتين والصادمتين في المباراتين السابقتين أمام كل من زامبيا وتنزانيا ، بالثلاثة وبهدف على الترتيب ، بينما يسعى منتخب السنغال – الثاني – في هذه المجموعة إلى تحقيق الفوز من أجل ضمان تأهله إلى الدور التالي دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى بين زامبيا – المتصدرة – وتنزانيا التي تملك فرصة التأهل أيضا ، وإن كانت الحسابات المنطقية تشير إلى أن منتخبي زامبيا والسنغال هما الأفضل فنيا والأقدر على التأهل كأول وثان من هذه المجموعة. وتعد هذه البطولة فرصة جيدة أمام الجهاز الفني للمنتخب المصري لمتابعة المستوى الذي وصل إليه منتخب زامبيا قبل مواجهة الفريقين يوم 29 مارس باستاد القاهرة في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وقد بدا واضحا أن الفريق الزامبي تطور أداؤه كثيرا على يد مديره الفني الفرنسي الشاب إيرفي رينارد ، وقدم الفريق أفضل عروضه في المباراة الأولى أمام "الأفيال" والتي انتهت بفوز زامبيا بالثلاثة ، بينما تراجع مستوى الفريق في مباراته الثانية أمام السنغال التي انتهت بالتعادل ، وإن كان السبب يعود بصورة أساسية إلى قوة الفريق السنغالي ونجاحه في إحكام الرقابة على مفاتيح اللعب الزامبية الرئيسية. وتختتم الأحد مباريات الدور الأول في المجموعتين ، حيث تقام المباراتان الحاسمتان في المجموعة الثانية في التوقيت نفسه أيضا ، فيلتقي منتخبا ليبيا وزيمبابوي ، كما تلتقي غانا مع الكونجو الديمقراطية.