تأهل منتخبا زامبيا والسنغال إلى الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأفريقية للمحليين بعد تصدرهما المجموعة الأولى بشق الأنفس ، إثر تعادل السنغال سلبيا مع كوت ديفوار صاحبة الأرض ، وتعادل زامبيا بهدف مع تنزانيا. ففي مباراة تنزانيا وزامبيا ، أفزع التنزانيون المنتخب الزامبي بإحراز هدف مبكر في الدقيقة 88 بضربة جزاء سددها شادراك نساجيجوا ، وهو ما كان يعني تأهل تنزانيا إلى الدور قبل النهائي مع السنغال في أول مسابقة قارية كبيرة يشاركون فيها منذ عام 1980 ، غير أن باندا لاعب منتخب زامبيا سجل التعادل في الدقيقة الأخيرة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليلتقط الفرنسي إيرفي رينارد الأنفاس ويتأهل فريقه إلى قبل النهائي بأعجوبة! وفي المباراة الثانية التي أقيمت على استاد هوفييه بوانييه في حضور جمهور لا يزيد على ألفي مشاهد ، تعادلت كوت ديفوار – التي خيبت آمال جماهيرها في تلك البطولة – سلبيا مع منتخب السنغال الذي كانت هذه النتيجة تكفيه للتأهل إلى قبل النهائي ، إلا أن الفريق الإيفواري كاد أن يسجل أكثر من مرة ، وكاد أن يطيح بآمال الفريق السنغالي. وجاء ختام مباريات الدور الأول من البطولة في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" أن عدد الفرق المشاركة في هذه البطولة قد يرتفع في البطولة الثانية المقرر إقماتها في السودان عام 2011 ليصل إلى ستة عشر فريقا بدلا من ثمانية. وقال سليمان حبوبة مدير الإعلام في الكاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي." : "اتفق الكاف على زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة المقبلة إلى 16 فريقا ، بعد أن زال التردد الذي أبدته الاتحادات الأهلية للمشاركة في هذه البطولة ، حيث أعرب عدد آخر من الاتحادات عن رغبتهم في المشاركة فيها بعد ذلك". وأضاف حبوبة أن زيادة عدد الفرق ستساعد على رفع مستوى الدوريات المحلية في الدول الأفريقية بصفة عامة من خلال إكساب اللاعبين المحليين خبرة اللعب في المباريات الدولية ، كما سيساعد ذلك على زيادة حجم الإثارة في البطولة نفسها.