قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أكثر من نصف الأشخاص الذين تستقطبهم التنظيمات المتطرفة هم أعضاء الأقليات المسلمة ومن المسلمين الجدد، مؤكدًا ضرورة تصحيح صورة الإسلام الحالية أمام العالم. وأكد «عمران»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ستوديو الأخبار»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء الاثنين، على أهمية تفعيل أدوار مشيخة الأزهر، ودار الإفتاء المصرية، ومختلف المؤسسات الدينية الأخرى؛ لتجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى احتلال الخطاب المتطرف لمنبر الخطاب الديني حاليًا. وتابع: «بدأنا في التوجه لتصحيح صورة الإسلام حتى يتم إبراز الخطاب الديني المصري الأزهري ليأخذ مساره الصحيح، والطريقة التي تدرس بها المناهج في الأزهر تصعب من زرع التطرف في الدارسين».