المحافظات تودع شهداء سيناء بجنازات عسكرية وشعبية

شهيد مدرعة الشيخ زويد: «خلوا التليفونات مفتوحة علشان خبر وفاتي».. ووالدته: «عندى فرح مش عزا»
تشييع جنازة شهيد البحيرة من مسقط رأسه أبوغزالة
شيعت محافظتا القليوبية والبحيرة شهيدين من ضحايا العمليات الإرهابية فى سيناء، الاثنين، فيما اتخذت سوهاج قرارا لتكريم شهيدها فى حادث الهجوم على كمين زقدان، ووقف طلاب كفر الشيخ دقيقة حدادا على أرواح الشهداء فى جميع مدارس المحافظة.
في قرية جمجرة فى مدينة بنها بمحافظة القليوبية، شيع الأهالى جنازة النقيب عبدالله على نجيب، الذى استشهد و4 مجندين آخرين، إثر هجوم مسلح على مدرعة فى أثناء سيرها على طريق قرية أبوزرعى جنوب الشيخ زويد.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد من مسجد سيدى اسماعيل بالقرية، فيما قدموا العزاء لأسرة الفقيد وسط حالة من الحزن، منددين بالعمليات الإرهابية التى تغتال أرواح الأبرياء، وقالت والدته إن نجلها اتصل بها قبل يومين من وفاته، قائلا«خلوا التليفونات مفتوحة عشان يبلغكم بخبر استشهادى»، مضيفة «أنا مش عندى عزا أنا عندى فرح».
وقال أحمد محمود، أحد جيران الشهيد، إن نجيب كان مثالا يحتذى به فى الأخلاق وأداء الواجب، لافتا إلى أن آخر ما كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «رحم الله رجالا ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن».
وفى قرية زهور الأمراء فى مركز الدلنجات، مسقط رأس وزير الدفاع الأسبق المشير عبدالحليم أبوغزالة، شيع الآلاف جنازة الشهيد أحمد فتحى عبدالحميد، ضحية هجوم مسلح فى العريش، بجنازة عسكرية وشعبية من المسجد الكبير، قبل نقله إلى مقابر العائلة.
وقدم محافظ سوهاج أيمن عبدالمنعم، ومدير الأمن اللواء مصطفى مقبل، والمستشار العسكرى العميد نبيل شحاتة، وعدد من رجال الدين، واجب العزاء لعائلتى الشهيدين عطية محمد عطية من جزيرة شندويل، ومحمود كمال الدين عبدالحكم من قرية البربا فى جرجا، الذين استشهدا فى الهجوم الإرهابى على كمين زقدان فى شمال سيناء، يوم الجمعة الماضى.
وقال مدير الأمن إن الدولة لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر، لافتا إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار قرر نقل أحمد كمال الدين عبدالحكم، توأم الشهيد محمود كمال الدين، والمجند فى مديرية أمن أسوان لاستكمال مدة خدمته فى مديرية أمن سوهاج، تكريما للشهيد بعد طلب من والده، فيما وعد المحافظ أسرة الشهيد عطية محمد بدراسة مطلبهم بإطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس.