قالت الدكتور رنا زيدان معاون وزير الصحة والمسئولة عن برنامج طيور الطب المهاجرة، إن 65 طبيبًا وافقوا على المشاركة في البرنامج، موضحة أن البرنامج هدفه استقطاب الأطباء المصريين العاملين في الخارج الذين أصبحوا أعلام في دول أخرى للعمل في مصر لمدة أسبوع واحد فقط دون أجر، وتدريب الأطباء المتواجدين في المستشفيات. وأضافت زيدان في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الخميس، أن البرنامج برعاية وزارتي الصحة الهجرة وشئون المصريين بالخارج من خلال السفارات، لافتة إلى وضع جدول زمني حتى شهر يونيو المقبل لاستقدام أطباء في مختلف التخصصات. وأشارت إلى أنه حتى الآن شارك في البرنامج 5 أطباء، هم: د. أشرف نجيب خبير المفاصل، ود.سامح الفونس خبير جراحات الركبة، ود. كريم أبو المجد خبير الجراحات الدقيقه للجهاز الهضمي وزراعة الأحشاء، ود. نادر حنا خبير جراحات الأورام، ود. شريف مليكه خبير علاج الآلام، بالإضافة إلى وفد الصداقه المصرية الهولندية خبراء في مجال الرعاية القلبية. ولفتت إلى أنه تم إجراء 91 جراجة، منها جراحات دقيقة للغاية، مشيرة إلى أنه يتم اختيار المريض بعد عرضه على لجنة من أساتذة الجامعات بتشكيل من وزير الصحة، لتحقيق أقصى استفادة من الخبراء الدوليين، موضحة أن البرنامج يرتكز على الاهتمام بالمحافظات الحدودية والصعيد، ويتم اختيار مكان تواجد الطبيب حسب الخريطة الصحية لمصر، واختيار مستشفيات بها امكانيات تسمح بإجراء هذه الجراحات، مضيفة أنه خلال الفترة المقبلة سيتواجد خبير في سيوة لتزايد معدلات الإصابة بأمراض دم الأطفال بها. من جانبه، قال د. شريف مليكة خبير علاج الآلام، المتواجد حاليا في معهد ناصر، ل«الشروق»، إنه ناظر أكثر من 60 حالة، موضحًا أنه تم اختيار معهد ناصر لاستقبال الخبير دعما لوحدة علاج الألم بمركز الأورام التابع للمعهد. جدير بالذكر، أن مليكة تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة في 1981 ثم سافر إلى الولاياتالمتحدهالأمريكية ليتدرج في المناصب حتى أصبح من أشهر أطباء أمريكا في علاج الآلام مستخدما تقنية الحقن باستخدام جهاز الأشعة المقطعية «الفلوروسكوبيه». وأشار مليكة إلى أنه يتم اللجوء إلى تخصص علاج الآلم إذا فشلت الطرق التقليدية، وقد يكون ذلك بالحقن أو بالأدوية أو العلاج الطبيعي، موضحا أن الألم المزمن وفقا للمنظمات الطبية فهو الآلم الذي يدوم من 30 يوما إلى 6 أشهر، وهو يختلف عن الألم الحاد الذي يحتاج إلى التدخل الطبى السريع. وأضاف أن هناك علاجات مختلفة للآلم تعتمد على التشخيص وسبب الألم، مؤكدا أن دور هذا التخصص هو تقليل الألم إلى معدل معقول ليستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتحسين الحياة اليومية بنسبة 70% ، خاصة ان المرض يصيب الشخص بالاكتئاب وقد يهدد مصدر رزقه. وأوضح أن آلام الظهر الأكثر انتشارا في مصر، وتزداد آلام العمود الفقري في الرجال عن السيدات بسبب طبيعة عمل معظمهم، رغم أن السيدات أكثر تحملا للألم، بحكم طبيعتهن، فهم أكثر تحملا للألم بحكم أنهم يتحملن آلام الولادة.