جددت وزراة الخارجية اليوم، احترامها للسيادة الأثيوبية ودعتها إلى اليقظة أمام أي محاولات للإضرار بعلاقات الأخوة بين مصر وأثيوبيا، وأن الاتصالات الجارية تعكس إدراكا مشتركا بين خصوصية العلاقة بين البلدين والمصالح والمصير المشترك بينهما. جاء ذلك ردا على اتهام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأثيوبية، جيتاتشو رضا، مصر ب"تسليح وتدريب وتمويل" مجموعات مسؤولةٌ عن اندلاع موجة من الاحتجاجات في مناطق محيطة بالعاصمة استهدف فيها محتجون مصانع واتهموا الحكومة بالاستيلاء على أراض. وأضاف "المتحدث" الأثيوبي أنَّه من المحتمل أن هذه العناصر الأجنبية تعمل دون دعم حكومي رسمي وليست "أطرافًا رسمية وذكر المتحدث الأثيوبي إريتريا - التي لها نزاع حدودي قديم مع إثيوبيا، ومصر - التي لها نزاع مع أديس أبابا بشأن اقتسام الحقوق المائية في نهر النيل - بوصفهما مصدرين لدعم ما أسماها "العصابات المسلحة".