قال د. خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، إن كلية الزراعة بدأت عام 1959 كمعهد عالى للزراعة تابع لجامعة عين شمس، ثم انفصلت كلية الزراعة لتكون نواة لجامعة الزقازيق، وأقدم الكليات ولها تجربة رائدة بمجال الزراعة، وناشد الطلاب للمشاركة فى الأنشطة الطلابية والالتزام بالمحاضرات. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس جامعة الزقازيق، ود. عبد الحكيم نور، الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمجلس الكلية، وكيل الكلية لشئون التعليم وأعضاء هيئة التدريس والعاملين. وأكد «عبد الباري»، على أهمية الانضباط في سير العملية التعليمية وتفعيل المرشد الأكاديمي من أجل التواصل مع الطلاب والعمل علي حل ما يواجههم من صعوبات. كما حث الجميع على العمل وفق رؤى ابتكارية لتطوير العملية التعليمية والبحثية في الكلية من أجل خريج متميز يساهم بشكل قوي في النهوض بالإنتاج الزراعي خاصة مع توفير الدولة لمليون ونصف المليون فدان لزيادة الرقعة الزراعية والنهوض بالاقتصاد القومي والاكتفاء الذاتي بالمحاصيل الإستراتيجية. وأضاف أن «الزراعة» كلية عملية ومنتجة وبها مشروعات إنتاجية كثيرة، فالمنتج الزارعى الحديث لا يأتى عن طريق الفلاح فقط بل عن طريق بحث علمي لتطوير المنتج الزراعى. وأوضح أن كلية الزراعة لها تجربة رائدة بمجال الأرز؛ حيث تم إنتاج واستنباط سلالات عديدة من الأرز مقاومة للجفاف وتستخدم كميات قليلة من المياه، وأن سوق العمل متاح لخريجى كلية الزراعة، فمنذ 50 عاما كان أعلى فئات المجتمع هو المهندس الزراعي.