السيارة المفخخة تم وضعها فى مكانها قبل الحادث بيومين سابقين لموعد الانفجار كشفت التحقيقات التى باشرها أعضاء فريق نيابة أمن الدولة العليا فى قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، أن هناك ثلاثة أشخاص رصدوا الفيللا الخاصة به قبل 4 أيام من محاولة الاغتيال، كما تبين أيضا أن السيارة تم وضعها فى مكانها قبل الحادث بيومين سابقين لموعد الانفجار، وذلك وفقا لما أدلى به شهود عيان. وأدلى بعض الشهود بأوصاف الجناة، وتنتظر النيابة تفريغ كاميرا مراقبة الفيللا لمطابقتها مع ما ذكره الشهود. كانت النيابة قد أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها للوصول إلى المتهمين ومنفذى الحادث، كما أمرت بالاستعلام عن السيارة المستخدمة فى الحادث ماركة دايو «نوبيرا» بيضاء اللون وتحمل لوحة معدنية رقم «276 ف.ى.ط» من الإدارة العامة للمرور، والكشف عما إذا كان مبلغا بسرقتها من عدمه واستدعاء مالكها لسماع أقواله. كما أمرت النيابة باستعجال تقرير المعمل الجنائى حول الواقعة، لبيان الكمية والمواد المستخدمة فى عملية التفجيرات، والتى تشير التقديرات أنها تزن نحو 3 كيلو من مادة «TNT«5، بالإضافة إلى تحديد قيمة الخسائر المادية. فيما أشارت مصادر قضائية أخرى إلى أن الانفجار الذى كان يستهدف النائب العام المساعد المستشار زكريا عثمان عبدالعزيز، وقع بعد مرور موكب عبدالعزيز على منطقة التفجير ب3 دقائق فقط، وبالقرب من منزله. وكان عثمان عائدا من مقر عمله بمبنى النيابة العامة المجاور لمدينة الرحاب لمنزله فى منطقة الياسمين بالقاهرة الجديدة، وقبل دخوله المنزل وقع الانفجار، لكن دون حدوث أى إصابات او تلفيات فى منزل النائب العام المساعد.