واصل حازم صلاح أبو اسماعيل مؤسس حزب الراية السلفي، دفاعه عن نفسه بالقضية المعروفة اعلاميًا ب«حصار محكمة مدينة نصر»، دافعًا ببطلان محاكمته بالقضية. وبعد أن سمحت له المحكمة بالترافع عن نفسه، قال، إنه لم يُسمح له بتوفير الأوراق أو الأقلام، أو حتى الإلتقاء بمحاميه داخل محبسه، وهو ما يتعارض مع نصوص قانون الإجراءات الجنائية. وطالب المحكمة، بتحريك الدعوى الجنائية ضد مُجري التحريات في القضية، متهمًا إياه بالتزوير، قائلًا: "ده مش ورق القضية، التزوير واضح وضوح الشمس". وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات، الاشتراك بطريق التحريض في حصار محكمة مدينة نصر، وذلك باستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم، وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل القيادي السلفي «أحمد عرفة»، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيله في 19 ديسمبر 2012.