"كيف يمكن للمهنة وفى هذه الظروف أن تكون آخر ريشة فى آخر جناح يقدر على الطيران فى أجواء مضطربة، علها تكفر عن نصيبها من المسئولية باكتشاف ممر مفتوح إلى المستقبل". محمد حسنين هيكل – " بيان.. و إعتذار .. و رجاء" الأهرام 20 أكتوبر 2014 فى رجائه لأهل مهنة أعاد صياغتها عبر تجربته الصحفية، واعتز بإنتمائه لها واصفا نفسه دائماً ب"الجورنالجى"، وضع الأستاذ محمد حسنين هيكل أجيال مهنة الصحافة حاضراً و مستقبلاً أمام مسئولية شديدة الأثر على بلادهم ومجتمعاتهم العربية. وفى هذا السياق تعلن مؤسسة هيكل للصحافة العربية عن جائزتى محمد حسنين هيكل للعمل الصحفى على اختلاف منصاته الراسخ منها والوافد الجديد لعالم تحدث عنه الأستاذ هيكل واهتم بسماته ومتغيراته التى جعلت من الخبر الصحفى نقطة تفاعل وانطلاق، ومن التحليل المتعمق منصة تطل منها المجتمعات على ما هو قادم بوعى وفهم. والجائزتان هما: 1- جائزة السبق الصحفى الخبرى 2- جائزة التحقيق الإستقصائى وتسرى الشروط على المرشحين من كافة الجرائد والصحف والمجلات والمواقع الإخبارية العربية على أن يكون عمر المرشح أقل من 40 سنة ويكون للجنة الإختيار والتحكيم الحق فى إضافة مرشحين جدد من كل الجنسيات العربية. وتبلغ قيمة الجائزتين 250 ألف جنيها مصريا لكل جائزة. وتمنح الجائزتان سنويا فى ذكرى ميلاده فى الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام. كما يفتح باب التقدم لها مع بداية كل عام ميلادى ولمدة ثلاثة شهور ويتم تسمية لجنة الاختيار من جانب أعضاء مجلس إدارة مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية بمشاورة لجنتها الاستشارية.