أعرب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رفضه التام لتصريحات المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، المهاجمة للإسلام، قائلا: «هذا أمر غير مقبول على الإطلاق من جانبنا». وأضاف «تواضروس» خلال لقائه في برنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أنه يجب على كل مسؤول أو قائد في أي دولة أن يصبح سفيرًا وصانعًا للسلام في العالم، من خلال جهد وعمل حقيقي لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا أن الكنيسة ترفض أي تصريحات أو أعمال من شأنها تشويه جهود السلام في العالم. وعن موقف الكنيسة من مرشحي الرئاسة الأمريكية، رد قائلا: «نحن لا ندعم أي مرشح منهم على الإطلاق». وأكد أن وحدة ولحمة المصريين مسلمين ومسيحيين هو أهم شيء لديه، وهو الأولوية الأولى، ثم يأتي بعدها أي شيء آخر، قائلا: «بالرغم من الأحداث المؤسفة التي حدثت للكنائس بشكل خاص ولمصر بشكل عام في أعقاب ثورة 30 يونيو، إلا أنني حرصت على دعوة المواطنين جميعًا إلى الاصطفاف، وقلت إنه لو أحرقت كل كنائس مصر سنصلي مع إخوتنا المسلمين في المساجد، وإذا أحرقت المساجد سوف نصلي معًا في الشوارع.. المهم هو أن نظل معًا يد واحدة».