رفض عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، الربط بين اعتراض السعودية على التوصيات التي خرجت من مؤتمر «غروزني» الذي تم عقده بالشيشان بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبين الدعم الاقتصادي السعودي لمصر. وقال «حسين» في تصريحات لبرنامج «السلطة الخامسة»، الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، على فضائية «دويتشه فيله»، مساء الأربعاء، إنه «لا توجد أي علاقة بين مؤتمر غروزني وبين الدعم الاقتصادي السعودي لمصر»، مضيفًا: «تراجع الدعم السعودي لمصر ظهر قبل هذا المؤتمر بعدة أشهر». وأوضح أن «الدعم النقدي المباشر المتمثل في المنح توقف منذ فترة، لكن هناك مساعدات أخرى مازالت مستمرة، عبارة عن ودائع سيتم ردها»، مضيفًا: «هذا التراجع مرتبط بالمشكلات الاقتصادية التي تمر بها السعودية؛ بسبب حرب اليمن، وليس لسياسات النظام الحالي أي علاقة به». وأضاف أنه «من الطبيعي ألا يوجد اتفاق بين الدول طوال الوقت»، مشيرًا إلى الاختلاف في وجهات النظر تجاه الأزمة السورية بين مصر والسعودية. وتابع حديثه، قائلًا: «قد لا تكون العلاقات المصرية السعودية في أبهى أحوالها، لكن البلدين يدركان جيدًا ضرورة الحفاظ على التعاون بينهما في مختلف القضايا». وكانت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قد أبدت تحفظها على التوصيات التي أصدرها مؤتمر «غروزني» أو «أهل السنة والجماعة»، الذي انعقد مؤخرًا بالشيشان، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. ومن جانبه أصدر الأزهر الشريف بيانًا أكد فيه أن «الطيب» ليس له علاقة بهذه التوصيات، ولم يشارك في إعدادها. عماد الدين حسين: لا توجد علاقة بين مؤتمر «غروزني» والدعم الاقتصادي السعودي لمصر الاربعاء 07 سبتمبر 2016 19:03 نور رشوان رفض عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، الربط بين اعتراض السعودية على التوصيات التي خرجت من مؤتمر «غروزني» الذي تم عقده بالشيشان بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبين الدعم الاقتصادي السعودي لمصر. وقال «حسين» في تصريحات لبرنامج «السلطة الخامسة»، الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، على فضائية «دويتشه فيله»، مساء الأربعاء، إنه «لا توجد أي علاقة بين مؤتمر غروزني وبين الدعم الاقتصادي السعودي لمصر»، مضيفًا: «تراجع الدعم السعودي لمصر ظهر قبل هذا المؤتمر بعدة أشهر». وأوضح أن «الدعم النقدي المباشر المتمثل في المنح توقف منذ فترة، لكن هناك مساعدات أخرى مازالت مستمرة، عبارة عن ودائع سيتم ردها»، مضيفًا: «هذا التراجع مرتبط بالمشكلات الاقتصادية التي تمر بها السعودية؛ بسبب حرب اليمن، وليس لسياسات النظام الحالي أي علاقة به». وأضاف أنه «من الطبيعي ألا يوجد اتفاق بين الدول طوال الوقت»، مشيرًا إلى الاختلاف في وجهات النظر تجاه الأزمة السورية بين مصر والسعودية. وتابع حديثه، قائلًا: «قد لا تكون العلاقات المصرية السعودية في أبهى أحوالها، لكن البلدين يدركان جيدًا ضرورة الحفاظ على التعاون بينهما في مختلف القضايا». وكانت هيئة كبار العلماء بالسعودية، قد أبدت تحفظها على التوصيات التي أصدرها مؤتمر «غروزني» أو «أهل السنة والجماعة»، الذي انعقد مؤخرًا بالشيشان، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. ومن جانبه أصدر الأزهر الشريف بيانًا أكد فيه أن «الطيب» ليس له علاقة بهذه التوصيات، ولم يشارك في إعدادها.